Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
الخطيب: أطمح أن تصبح وزارة الشباب والرياضة وازنة إذا تسلمتها
ندين حداد
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
السبت
26
أيار
2018
-
0:00
"ليبانون ديبايت" ــ ندين حداد
بدأ مسيرته الرياضية في الـ15 من عمره، حصد ألقاباً محلية وعربية، وآسيوية، وعالمية عدة. يُعدّ من أفضل اللاعبين على الإطلاق. قاد لبنان للتأهل الى كأس العالم ثلاث مرات إضافة الى مشاركات عدّة في بطولة آسيا وغرب آسيا.
تربّع على عرش كرة السلّة اللبنانية، دخل قلب كلّ لبناني وأصبح اسمه قيمة مضافة لأي فريق ينضم إليه، هو حلم كلّ ناد. فهل يُصبح فادي الخطيب الحدث في الحكومة المقبلة؟ هل تستعيد الرياضة اللبنانية مجدها من خلاله؟ ما هو مشروعه المنتظر؟ وهل حقاً أصبح على قاب قوسين أو أدنى من وزارة الشباب والرياضة؟ أسئلة يطرحها "ليبانون ديبايت" على الخطيب، علّها تشفي غليل اللبنانيين بعدما كثُرت الأقاويل أخيراً، مع انطلاق تشكيل الحكومة.
ــ هل يُقلقك دخول المعترك السياسي من أن يلطخ اسمك ويخسرك مكانتك في قلوب الناس؟
دخلتُ الحياة الرياضية منذ نعومة أظافري ونجاحي لم يأتِ على طبق من فضة. تعبت واجتهدت وثابرت كثيراً للوصول الى ما أنا عليه اليوم. رغبتي في التطور وطموحي الكبير أوصلاني الى هنا، فأصبح لإسمي مكانة أظنها كبيرة في قلوب اللبنانيين، ولست بصدد الإطاحة بها.
إن شاء الله ودخلتُ المعترك السياسي كوزير للشباب والرياضة سأعمل لمصلحة لبنان ولمصلحة الرياضة والشباب بعيداً عن المصالح الخاصة والآنية. وعليه لستُ خائفاً بتاتاً، فالشخص الذي يُبدّي وطنه ويضعه فوق الجميع ويضع هدفاً واضحاً أمامه لن يقع في متاهات السياسة وأوساخها مهما كلّف الأمر.
ــ بعدما شارفت مسيرتك الرياضية على الانتهاء، هل تعتبر أنّ وزارة الشباب والرياضة استمرارية لها؟ وما هي القيمة المضافة للخطيب في هذا المنصب؟
لا أنكر أنّ طموحي في تحسين القطاع الرياضي في لبنان كبير، وأعلم جيّداً أنّ ذلك يحتاج الى عمل ومثابرة إن كان في تسلُّم الوزارة أو في أي عمل مواز لها. كوّنت، طيلة مسيرتي، علاقات جيّدة مع الخارج والداخل، لذلك أطمح أن أُسخّرها لخير الرياضة. ونلت ألقاباً عدة ورفعت اسم لبنان عالياً، ولن أتوانى لحظة لخدمة هذا القطاع الذي يعزّ عليّ أن أراه كما هو عليه اليوم.
ومسيرتي الرياضية لن تنتهي إلّا بعودة الحياة الى الرياضة اللبنانية وشبابها، إن أصبحت وزيراً أو لا. يدّعي البعض أن هدفه رفع شأن لبنان وتطوريه، كيف ذلك إن لم نأتِ بالشخص المناسب الى المكان المناسب؟ لا يمكن أن أحقق ذاتي إلّا عندما تستعيد الرياضة رونقها وتعود الى السكة الصحيحة.
ـ ما هي مؤهلات فادي الخطيب التي ستمكنه من تحقيق طموحه الوزاري؟
على الرغم من انشغالي معظم الوقت ببناء مسيرة ناجحة على الصعيد الشخصي في كرة السلّة آتٍ من خلفية سياسية وإدارية وخبرة لا أظن أنّ الجميع يمتلكها.
قمتُ بتشييد أكبر مشروع رياضي في الشرق الأوسط (champs)، إضافة الى أني أملك حسّاً بالمسؤولية ورؤية واضحة لمسار الرياضة في لبنان ولكيفية معالجة كافة الثغرات فيها والمشاكل التي تواجهها وتحصينها من المخاطر. سأقدّم نموذجاً فريداً واستثنائياً لم تشهده الوزارة من قبل. فالاهتمام بشبابنا ورعايتهم واجب علينا واستثمار طاقاتهم بالأكثر نفعاً لهم وللوطن من أولوياتنا. الشباب عماد الوطن ورأس مال ناجح للاستثمار به، لدينا جيل موهوب سيصنع الغد المشرق للبلد بسواعده وإبداعه وتفوقه وتميزه إن ساندناه وكنّا الى جانبه.
ــ هل هناك أي تواصُل جدّي بشأن تسلّمك هذه الوزارة؟ وأية حصة ترغب الانضمام إليها؟
لا حديث جدّي مع أحد من الأفرقاء حتى الساعة، لكني سأباشر باللقاءات مع القيادات في القريب العاجل خصوصاً بعد تكليف رئيس الوزراء سعد الحريري تشكيل الحكومة الجديدة، والذي نهنئه بدورنا على ذلك. أما في موضوع الحصص، أنا مقرّب من الجميع، ولِما لا يكون هناك إجماع على اسمي مثلاً لمصلحة القطاع وحسن سيره!
ــ ما هي الأسباب التي سيتسلّح بها مَن يرفض أن يستلم الخطيب هذه الحقيبة؟
لم يشوب مسيرتي خللاً يوماً، لكن لا أنكر أنّ تعقيدات تأليف الحكومة ستُحتّم ربما بعض العراقيل ووضع العصيّ في الدواليب، ويبقى أملنا كبير في المجيء بالشخص المناسب الى المكان المناسب. سيدنا محمد وسيدنا عيسى عليهما السلام لم يرضيا العالم كلّه، فمن هو فادي الخطيب ليفعل ذلك، لكنّي سأعمل بضمير لخير الجميع.
ــ يُحكى أنّ الحظوظ بينك وبين جهاد سلامة متساوية، ما رأيك؟ ومتى يُحسم الأمر؟
لا أعلم إن كانت حظوظي وسلامة متساوية، هذا الأمر يقرره الشعب اللبناني والقيّمون على التشكيلات الحكومية في الوقت المناسب. أما في موضوع تأليف الحكومة، أظن أنه سيحتاج الى وقت ليس بقصير ووزارة الشباب والرياضة كما هو معلوم ليست سيادية ولا أساسية وتترك للساعات الأخيرة. وبصراحة، أطمح أن تصبح وازنة إذا قُدّر لي وتسلمتها.
ــ إنْ لم تكن هذه الوزارة من نصيبك، من برأيك الشخص الأنسب لها؟
لستُ بصدد تسمية أشخاص، إنما يمكنني القول إني سأكون أول الداعمين لمن يمتلك خطة واضحة وجيدة للنهوض بهذا القطاع.
ــ ماذا تنتظر من عهد فخامة الرئيس العماد ميشال عون؟ وهل لديك آمال بالتغيير؟
أنتظر الكثير بصراحة وأرى آفاقاً مشرقة وأتمنى إصلاحاً وتغييراً. أعتقد أنها صفحة جديدة في تاريخ لبنان بعد عهود من الركود والفشل. لدينا رئيس ليس ككلّ الرؤساء بدأ موسم الزراعة تمهيداً لمواسم عدة من الحصاد والجنى.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا