"`ليبانون ديبايت"

استغربت أوساط أقدام رئيس تحرير صحيفة الديار شارل أيوب على اتهام وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال سيزار أبي خليل بعقد لقاء مع وزير النفط في الحكومة الاسرائيلية في مقر القوات الدولية اليونيفيل في الناقورة، مستبعدة امكانية حدوث هكذا لقاء لعدة اعتبارات.

وذكرت أن الضابط الاسرائيلي الذي يحضر اجتماعات اللجنة الرباعية في الناقورة يجري نقله بطائرة تابعة للامم المتحدة الى النقطة بموافقة عسكرية لبنانية، ما يعني أن لا سبيل آخر للوصول الى الاراضي اللبنانية وهذا ينسحب على الوزير الاسرائيلي المزعوم الذي لا بد أن ينقل بطائرة للامم المتحدة وهذا غير ممكن في حال لم ينل موافقة لبنانية، فهل يشكك ايوب بالجيش تسأل الاوساط!

أما بخصوص الوزير أبي خليل، لفتت الاوساط الى أنه مضطر للعبور على نقاط الجيش اللبناني في حال أراد الوصول الى مقر الامم المتحدة، غير أن مصادر معنية نفت لـ "ليبانون ديبايت" أن يكون الجيش قد سجل أي حركة للوزير صوب المقر الدولي، واضعة كلام أيوب باطار "الفبركة".

وغمزت الاوساط الى دور بعض حيتان النفط في تحريك تلك الحملة بقصد تصفية حسابات سياسية مع تيار الوزير أبي خليل.