Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
جريصاتي يستنجد بـ"الاحداث" بعد سلخ القاصر عن حضن والدته
المصدر:
وكالة أنباء الإمارات -وام
|
الاثنين
18
حزيران
2018
-
18:50
علق وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال سليم جريصاتي على قضية تسليم القاصر فارس الصيداني الى والده التي شكلت موضع استهجان في لبنان وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح جريصاتي في بيان ان القرار موضوع التنفيذ صادر بصيغة المعجل التنفيذ النافذ على أصله عن المحكمة الشرعية وقضى بتسليم القاصر الى والده تحت طائلة سجن الام ولم يصل الى استصدار قرار بوقف التنفيذ عن المحكمة الشرعية العليا.
وأضاف البيان: - تمّ التقدم بطلب تنفيذ القرار الشرعي أمام دائرة التنفيذ المختصة وفق الأصول القانونية المرعية الإجراء وصدر القرار بتنفيذه بعد التأكد من إستجماعه الشروط القانونية كافة.
- أمام رفض الأم السيدة ميساء منصور التنفيذ الطوعي مراراً وتكراراً والإصرار على إبقاء باب المنزل مقفلاً أمام مأمور التنفيذ كما رفضها توقيع تعهد بإحضار الطفل طوعاً إلى المخفر في محاولة أخيرة لتجنب التسليم الجبري، تمّ تسطير مذكرة إلى النيابة العامة الإستئنافية في بيروت للإستعانة بالقوى العامة من أجل التنفيذ.
- لم تلجأ الوالدة السيدة ميساء منصور في حينه إلى محكمة الأحداث لإستصدار قرار بوقف تنفيذ قرار المحكمة الشرعية تمهيداً لإتخاذ قرار بالحماية لصالحها عند توافر شروطه وما يترتب عن ذلك من إبقاء القاصر في حضانتها علماً أن هذا القرار ينفّذ بصرف النظر عن قرار المحكمة الشرعية المذكور وفقاً لرأي الهيئة العامة لمحكمة التمييز واستقرار إجتهاد المحاكم اللبنانية على هذا الوجه.
- إن القضية اليوم باتت بعهدة محكمة الأحداث وقد إتخذ قرار بعرض الطفل على الأخصائية النفسية الدكتورة ميرنا غناجه للتحقق من مدى توافر شروط الخطر الموجب للحماية سنداً لأحكام القانون رقم 422/2002.
- إن وزير العدل وإزاء ما حصل، لن يتوانى عن إتخاذ أي تدبير يدخل ضمن صلاحياته في سبيل تقويم أي خلل أو خطأ ويعلن للرأي العام اللبناني أنه، وإن كانت حالات تسليم الأطفال إلى أحد الوالدين تنفيذاً للأحكام القضائية أمر لا بد منه رغم تداعياته النفسية على القاصر الذي يبقى الضحية أولاً وأخيراً، فإن عمليات التسليم هذه لن تحصل من الآن وصاعداً إلا بحضور ممثل عن مصلحة الأحداث في وزارة العدل يضمن إحترام حقوق القاصرين وعدم تعريضهم مجدداً لمثل هذه الحالات الصادمة والمؤذية.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا