أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن خروج واشنطن من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان هو ضربة قوية لسمعة الولايات المتحدة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.

ووصفت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا هذه الخطوة الأميركية بتجاهل واشنطن ليس فقط للمجلس، بل ولهيئة الأمم المتحدة كلها والمؤسسات التي تنتمي إليها.

وقالت زاخاروفا إن هذه الخطوة لم تكن مفاجئة بالنسبة للجانب الروسي.

وذكرت الناطقة الرسمية أن موسكو تأمل في أن يواصل مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عمله بشكل فعال حتى بعد خروج الولايات المتحدة منه، مشيرة إلى انّ "مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان كان يعمل سابقا يشكل فعال من دون الولايات المتحدة، ونأمل في أن يعمل كذلك في المستقبل بنفس الطريقة".

وأعلنت واشنطن عن خروجها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بحجة تبني المجلس دوما قرارات ضد إسرائيل.