""ليبانون ديبايت"

ما كان على النائب جميل السيد ان يدخل في بزار الردود والردود المضادة وان ينزلق الى مزيد من الشقاق سيما وان كلامه كان محل رفض من حزب الله الذي ابلغ مضامينه الى قيادة الجيش ثم من قيادة الجيش نفسها التي استغربت صدور هذا الصنف من الكلام عن ضابط سابق.

ولو ان ما اوردناه في مقالتنا في ليبانون ديبايت اليوم محض تلفيق لكان اتى الرد نفياً من الجهة المخولة الرد اي حزب الله او قيادة الجيش، لذا ينطبق على تغريدات النائب السيد القول المأثور: "يكاد المريب ان يقول خذوني".

اما عن موقف سيد العهد فقد اتى واضحا عبر وزير عدله سليم جريصاتي الذي استغرب تسديد السهام السياسية الى الجيش، لافتا الى أن من تغلّب على الارهاب المحصن في تخومنا الشرقية يعرف كيف ومتى يقضي في الداخل الشرقي على العصابات المجرمة ويفرض الأمن.

وفي معلومات "ليبانون ديبايت" ان صليات من ردود الفعل ستكون جاهزة للاطلاق صوب النائب السيد في حال كرر التعرض للجيش او قيادته.