Beirut
16°
|
Homepage
الراعي يشارك في الصلاة على نية السلام في الشرق الاوسط في ايطاليا
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام | الاحد 08 تموز 2018 - 16:42

أعرب البابا عن فرحه للمشاركة التي عشناها اليوم بنعمة من الله

البابا: تبادلنا المساعدة لإعادة اكتشاف وجودنا المسيحي في الشرق الأوسط


شارك ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ الى جانب رؤساء الكنائس الشرقية في ​الصلاة​ المسكونية على نية السلام ووقف الحروب والعنف في منطقة ​الشرق الاوسط​، بدعوة من ​البابا​ فرنسيس،، وقد ارتفعت الصلوات بلغات عدة في مكان اقيم خصيصا لهذه المناسبة على الواجهة البحرية لمدينة باري الايطالية، التي اختارها ​البابا فرنسيس​ لموقعها الجغرافي المطل على الشرق الاوسط.

وكان البابا وبعد زيارة الى كاتدرائية القديس نقولا حيث رفع الصلاة مع رؤساء الكنائس على ضريح القديس الآتي من الشرق، افتتح الصلاة بكلمة جاء فيها:"لقد جئنا كحجاج إلى مدينة باري، وهي نافذة مشرعة صوب الشرق القريب، ونحن نحمل في قلبنا كنائسنا، وشعوبنا والأشخاص العديدة التي تعيش أوضاعا من المعاناة الكبيرة. ولهم نقول: "إننا قريبون منكم". أيها الإخوة الأعزاء، شكرا جزيلا على مجيئكم إلى هنا بكل سخاء واستعدادية. وأنا ممتن للغاية لكم جميعا على ضيافتكم لنا في هذه المدينة، مدينة اللقاء، ومدينة الضيافة".

بعد نهاية اللقاء، اطل البابا فرنسيس على المؤمنين المحتشدين في ساحة الكاتدرائية حيث القى كلمة ختام يوم الصلاة، فأعرب عن فرحه للمشاركة التي "عشناها اليوم بنعمة من الله".


وتابع: "تبادلنا المساعدة لإعادة اكتشاف وجودنا المسيحي في الشرق الأوسط"، مشددا على "أن هذا الوجود سيكون أكثر نبوية كلما شهد ليسوع رئيس السلام (راجع أش 9، 5)"، مشيرا إلى "خطر تعرض الكنائس أيضا إلى تجربة منطق العالم، منطق القوة والربح، وأيضا إلى خطيئة عدم تماشي الحياة مع الإيمان التي تعتم الشهادة".

واضاف: "علينا الارتداد مرة أخرى إلى ​الإنجيل​، وهو أمر ضروري اليوم في ليل الشرق الأوسط. وكما في ليل جتسمانية لن يكون الهروب أو السيف ما يستبق فجر ​الفصح​ المشع، بل هبة الذات في محاكاة للرب. أن بشرى يسوع السارة، ​يسوع المصلوب​ والقائم انطلاقا من المحبة، قد كسبت قلوب البشر عبر القرون منطلقة من الشرق الأوسط، لا لارتباطها بقوى العالم بل بقوة الصليب".

وشدد الحبر الأعظم على "أن الإنجيل يلزمنا بارتداد يومي إلى تصميم الله وبأن نجد فيه ​الأمن​ والعزاء، وبأن نعلنه للجميع رغم كل شيء" متوقفا عند "إيمان الأشخاص البسطاء المتجذر في الشرق الأوسط كينبوع نستقي منه لسد عطشنا ولنتطهر، مثل ما يحدث عندما نعود إلى الأصول متوجهين كحجاج إلى القدس، الأرض المقدسة، أو إلى المزارات في مصر والأردن، ​لبنان​ وسوريا و​تركيا​ والأماكن المقدسة الأخرى في المنطقة".

وختم حديثه في نهاية يوم الصلاة من أجل السلام في الشرق الأوسط، راجيا "أن تظل قلوبنا متحدة ومتوجهة إلى السماء بانتظار أن تعود، ومثل ما حدث في زمن الطوفان، ورقة الزيتون الخضراء (تك 8، 11)، وألا يظل الشرق الأوسط قوس حرب بل أن يكون ​سفينة​ سلام تستقبل الشعوب والأديان"، وتضرع "من أجل أن تزول عن الشرق الأوسط الحبيب ظلمات الحرب والسلطة والعنف، التعصب والربح الجائر، الاستغلال والفقر واللامساواة وعدم الاعتراف بالحقوق".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
كليب "يُرجح" ما قد تبلغه فرنسا لِميقاتي اليوم! 9 حافي القدمين... نائب سابق يتعرّض لسرقة "من نوع آخر"! (فيديو) 5 بالفيديو: إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في برج حمود 1
واشنطن تكشف دورها في "الضربة الإسرائيلية" على ايران 10 "النكزة الأخيرة"... منشورٌ "ناريّ" للسيّد! 6 حادثة رئاسية فضحت "الثنائي الشيعي" 2
بشأن تعديل قيمة رسوم المعاملات... بيانٌ من الأمن العام! 11 بشار بطل عمليّة نصب كبيرة في طرابلس! (صور) 7 مستجدات فصل بو صعب من التيار! 3
"التيار معجون عجن بالغش"... جعجع يستنكر! (فيديو) 12 عصابة "خطرة" تنشط في طرابلس... بطلتها إمرأة! 8 سيناريو "مُقلق" ينتظر مطار بيروت... إنذار خطير وأيام حاسمة! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر