اتفاق معراب في الرمق ما قبل الأخير
|
|
المصدر: ليبانون ديبايت
|
| |
الاثنين
09
تموز
2018
-
0:00
|
|
|
|
|
|
|
|
|
"ليبانون ديبايت"
قالت مصادر سياسية إنه "مهما كان الرأي السياسي باتفاق معراب إلا أن هذا الاتفاق متين في بنوده وتفاصيله ولا يدع مجالاً سهلاً للتملّص منه من دون التعرّض لانتقادات وأضرار تفوق مساوئ الإلتزام به إذا وُجدت. إضافة إلى التقاسم الذي نص عليه هو فعلاً في مصلحة طرفَيه إذا تمّ احترام الهدف منه لتثبيت عودة متينة للمسيحيين إلى الدولة على الرغم من انتقادات القوى المسيحية التي لا تدور في فلك حزب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر.
ورأت أن الاتفاق بين الطرفين لا يلزمهما بتقديم حصص لأطراف أخرى والتي لا يمكن لأحد مصادرتها إذا تمتعت تلك الأطراف بحجم تمثيلي يفرض نفسه، علماً أن الطرفين احتفظا بحقهما في منح حلفائهما حصصاً وحقوقاً من ضمن حصصهما تبعاً لتحالفات واتفاقات جانبية.
الاتفاق يلفظ أنفاسه الأخيرة، وضرر سقوطه سيكون كبيراً ويعيد المسيحيين إلى حقبة الصراع الذي قضى على حضورهم الفاعل، وتساءلت هذه المصادر، هل يسعى العقلاء إلى إنقاذه قبل الرمق الأخير؟
|
|
|
|
|
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا
|
|
|
|
|
|
|