الطبش لـ"ليبانون ديبايت": 90% من المتصلين بالخط الساخن بلا وظائف

Beirut

16°

Coming
Soon

رماح الهاشم

المصدر: ليبانون ديبايت

الاثنين 09 تموز 2018 - 11:10

فكرة "الخط الساخن" بدأت بعد سماع صرخة الناس خلال فترة الانتخابات

خلال الاستشارات النيابية تمنّوا أن يكون لدى المستقبل حصة وازنة من النساء

كل يوم يتم تلقي حوالي خمسين طلب توظيف

"ليبانون ديبايت"- رماح الهاشم

انطلقت عضو كتلة تيار المستقبل النائب رولا الطبش جارودي بزخمٍ لتفعيل ولايتها النيابية الذي قلّ نظيره بين زملائها النواب، إذ بادرت إلى إطلاق الخط الساخن للتواصل مباشرة مع ناخبيها والوقوف على مشاكلهم وهواجسهم. وكشف هذا الخط في أقل من شهرين عن حجم البطالة الهائل الذي يعاني منه أبناء بيروت. وأثبتت الطبش بمبادرتها أن للمرأة فعالية أكثر في ملامسة مشاكل واحتياجات المواطن، وأن لدى العنصر النسائي قدرات تختلف عن الرجل، أضف إلى الاندماج بالمجتمع المدني والأسرة، بشكل أقوى.

توضح الطبش أن فكرة "الخط الساخن" بدأت بعد سماع صرخة الناس خلال فترة الانتخابات النيابية وما قبلها، مشيرة إلى أنها "ليست بعيدة عن المواطنين خصوصاً البيارتة حتى قبل أن تكون نائباً". ولفتت الطبش في حديث لـ"ليبانون ديبايت" إلى أن "الناس دائماً بحاجة إلى من يسمعهم وينصت إلى همومهم لنقل صوتهم ومشاكلهم إلى المسؤولين والإدارات المعنية. لذا وجدت أنه من الأفضل إطلاق الخط الساخن للتخفيف من همومهم وتلقّي شكاويهم لاطمئنانهم".

وذّكرت بأن الخط الساخن هو لكل اللبنانيين ولم تقتصرها على بيروت ولكن اتخذت العاصمة حيزاً خاصاً بسبب اطلاعها أكثر على المشاكل الموجودة في بيروت كونها نائباً عن بيروت". وشددت على أن "الفكرة تعود لإرادة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أيضاً، وبأنها محاولة للتخفيف عنه، وما تقوم به كممثلة كتلة المستقبل وليس عملاً فردياً".

ووصفت مدى تفاعل المواطنين مع الفكرة بالكبير، لكن ما استوقفها هو أن "هموم الناس بأغلبيتها أي ما يقارب 90% متمثلة بالبطالة وبالتالي هي طلبات توظيف أكثر منها شكاوى". وأوضحت أنه "كل يوم يتم تلقي حوالي خمسين طلب توظيف ما يدل على أننا ذاهبون إلى وضع اقتصادي صعب". وأشارت إلى أنها "تعمل على الحل من خلال تشبيك المؤسسات ببعضها البعض لتأمين الوظائف، والعمل على حث الشباب على المشاركة في مباريات الخدمة المدنية لتسلُّم وظائف في الدولة".

لم يغب عن النائب والأم في آن معاً ما تعانيه الوالدة اللبنانية من صعوبات وضغوط بسبب حرمانها من منح الجنسية لأبنائها، إذ لفتت إلى أنها بدأت بورشة العمل في ما يخص هذا القانون، وستتقدم بمشروع قانون عملت عليه للحريري قريباً.

وعن إمكانية توزير نسائي "مستقبلي" في الحكومة المقبلة على غرار الانتخابات النيابية، لفتت إلى أنه خلال الاستشارات النيابية تمنّوا على الحريري أن يكون لدى المستقبل حصة وازنة من النساء".

وتطرقت الطبش إلى أزمة توقف المؤسسة العامة للإسكان عن منح القروض الاسكانية وما نتج عنه من أزمة اقتصادية، وأوضحت أن "كتلة المستقبل ستقدم اليوم اقتراح قانون معجّل يهدف الى شقين. الأول يكمن في التزام الدولة اللبنانية بدعم فوائد القروض التي تمنحها المؤسسة العامة للإسكان. أما الشق الثاني يتمثّل بمنح المستأجر الخاضع لأحكام قانون الإيجارات رقم 2 تاريخ 28-2-2017 الذي يستفيد من المؤسسة العامة للإسكان بدعم اضافي".

وفي ما يخص تشكيل الحكومة، أشارت إلى أنه "من المفترض أن تكون قريبة"، معلنةً أن "لدى وصول الحريري إلى لبنان سيناقش مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي تشكيلته الجديدة، ومن ثم رفعها إلى رئيس الجمهورية ميشال عون".

أما أولويات الطبش جارودي للمرحلة المقبلة تكمن في "التركيز على تشريعات تخدم الشباب والنساء والرجال، لا سيما المتعلقة بقوانين التجارة والشركات الناشئة، وتوفير فرص العمل للشباب. بالإضافة إلى مشاريع سيدر التي ستفتح المجال لعدد كبير من الوظائف، فضلاً عن العمل على تمكين المرأة بكافة المجالات العملية، واقتراح وتعديل التشريعات اللازمة لرفع الظلم عنها في قانون العمل".

تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا