Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
الخازن: "أوعا خيّك" أتى ليقضي على باقي إخوته في الوطن
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاثنين
09
تموز
2018
-
17:56
"ليبانون ديبايت":
أشار النائب فريد هيكل الخازن الى أنّ "إتفاق معراب لم يخطو خطوةً واحدةً بإتجاه بناء دولة المؤسّسات والقانون، التي تُشكّل السبيل الوحيد لإعادة النهوض بلبنان، لا بل على العكس، رأينا فيه اتفاقاً على تقاسُم مواقع السّلطة وإحتكارها لصالح فريقَيْن مُحدَّديْن".
وثيقة التفاهم التي سُرّبَت بنودها عبر وسائل الإعلام قبل أيّام قليلة، وصفها النائب وعضو "التكتّل الوطنيّ" بأنّها "أتت كالصاعقة، لما فيها من الغاء لوجود وحضور قوى سياسيّة مسيحيّة ممثلة اليوم بعشرين نائباً أي ما يعادل ثلث المقاعد المسيحيّة بالاضافة الى ناخبيهم، وخطوة لإخراجهم من مؤسّسات الدولة على المستويين الإداري والوزاري". معتبراً أنّ "مضمون اتفاق معراب جاء مخالفاً للدستور ومعارضاً للتنوّع الذي لطالما تغنّى به الوسط السياسيّ في الداخل اللبنانيّ ولا سيّما المسيحيّ منه".
وفي سؤال حول الجهة التي خرقت التفاهم أهي "القوّات اللبنانيّة" أو التيّار الوطنيّ الحرّ، وسط تراشق الإتهامات بين الطرفين، أجاب الخازن في اتصال مع "ليبانون ديبايت":"نحن لسنا معنيّين بما يحصل من تبادل للإتهامات، لأن الإتفاق بحدّ ذاته يتضمّن بنوداً الغائيّة للقوى السياسيّة الأخرى صاحبة التمثيل الشعبيّ والمسيحيّ".
وإذ شدّد الخازن على رفضه منطق الثنائيّات، لفت الى أنّه "اذا حاول الثنائيّ المسيحيّ في وقت من الأوقات التشبّه "إيجابيّاً" بالثنائيّ الشيعي، فإنّ المقارنة بهذه الحالة لا تجوز، على اعتبار أنّ الأخير يمثّل كل النواب الشيعة باستثناء النائب مصطفى الحسيني الذي لا يقف حتّى ضدّ خطّ المقاومة، كما أنّه لا يعمل على احتكار التمثيل الإسلامي في البلد، الأمر الذي يختلف في المقلب الآخر، اذ سعى الثنائيّ المسيحي الى احتكار المقاعد المخصصة للطائفة والحصص العائدة لها في ظلّ وجود ثلث عدد النوّاب من خارج هذه الثنائيّة".
وختم الخازن مؤكّداً أنّ "ما يحصل اليوم سبق وحذّرنا منه لحظة توقيع الإتفاق، الذي وبدل أن يكون "أوعا خيّك"، أتى ليقضي على باقي إخوته في الوطن والطائفة، في حين كنا ولا نزال نعتبر أنّ أوعا خيّك أمر ضروري، لكن مبدأ أوعا إخوتك يبقى في غاية الضرورة، لأنّ لبنان لا يُحكم إلّا بالتوافق".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا