أثار مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه حافظ بشار الأسد، نجل الرئيس السوري، وهو ينتظر دوره لاستخراج ورقة قيد من دائرة الأحوال الشخصية للتسجيل في الجامعة، عاصفة من الجدل بشأن مدى مصداقيته.

وظهر حافظ وهو يقف أمام صورة كبيرة معلقة لوالده، في غرفة بدون وجود أي مرافقين معه، حيث عرض دوره على رجل يقف بالقرب منه، ليأبى الأخير أن يتقدم أمامه.

وعرضت إحدى الموظفات "فنجان قهوة" على نجل الرئيس، الذي رفض شاكرا إياها.

ومع إصرارها أجاب قائلا: "شكرا، أريد الانتظار مثلي مثل غيري"، لترد أخرى بالقول "اتركوه على راحته".

وأثار مقطع الفيديو ردود فعل متباينة، إذ رأى كثيرون أنه يدل على "تواضع نجل الرئيس السوري"، فيما اعتبر آخرون أنه "مبالغ فيه وغير صحيح، ولا يعكس ما يجري على أرض الواقع".

وعلّقت امرأة على مقطع الفيديو على فيسبوك بسخرية، قائلة: "يا جماعة الفيديو صحيح مئة بالمئة، وقد وقف معي بالأمس في انتظار دوره لشراء جرة غاز. بقي واقفا حتى استطاع الحصول على واحدة أخرى ثم أخذها معه إلى القصر الجمهوري ليطبخوا (المجدرة)".

وقال آخر:"هل هو الوحيد في سوريا الذي لا يملك شهادة قيد!، أرى الدائرة خالية من المراجعين!".

فيما عبرت مستخدمة أخرى عن استغرابها قائلة:"ابن عنصر عادي يدخل إلى المكان و(بمشي الدنيا)، وابن الرئيس واقف بشكل عادي!"، في إشارة إلى أن الموقف مفبرك، وجرى تصويره لإظهار بشار الأسد وعائلته بصورة جيدة إيجابية وبأنهم متواضعون.