Beirut
16°
|
Homepage
روكز: فكرة توزيع الوزراء جيّدة
الان سركيس | المصدر: الجمهورية | الثلاثاء 18 أيلول 2018 - 7:13

لعلّ أبرز ما وصلت إليه الأوضاع من تدهور سياسي، هو الإشتباكات المتنقّلة على الجبهات كافة، وكان آخرها «القتال العنيف» الذي دار بين الحزب «التقدّمي الإشتراكي» و"التيار الوطني الحرّ" والذي وصل الى درجة توجيه الرسائل عبر «تطيير» موظفين محسوبين على الفريقين من دون أيّ مستند قانوني أو مخالفة وظيفيّة إرتكبها هؤلاء الضحايا.

وتؤكّد المعلومات أنّ الأجواء بين «الإشتراكي» و»التيار» ضُبطت بعدما وصلت الأمور الى مرحلة خطرة مسّت بمصالحة الجبل وهدّدت السلم الأهلي، ولم يعد الأمر يقتصر على الخلاف السياسي. وقد نشطت الاتّصالات على أعلى المستويات في الساعات الماضية من أجل عدم وصول الأمور الى نقطة اللاعودة، وسط التخوّف من تجدّد الإشتباك الكلامي لاحقاً ورُبما تحوّله الى صدامات على الأرض بين مناصري الطرفين.

ولعلّ الإصطدام بين البيت الجنبلاطي ورؤساء الجمهورية الموارنة يحكم العهود التي مرّت، وكأنه واقعٌ لا مفرّ منه، لكن هذه المرّة يأخذ طابعاً مختلفاً مع إصرار العهد على تمثيل رئيس الحزب «الديموقراطي اللبناني» النائب طلال إرسلان وزارياً ورفضه حصر الميثاقية الدرزيّة برئيس الحزب «التقدّمي الإشتراكي» وليد جنبلاط.


وفي هذا الإطار، يبرز أيضاً خلافُ العهد مع «القوّات اللبنانية»، ومطالبته بتمثيل المعارضة السنّية وعدم حصر التمثيل السنّي في الحكومة العتيدة بتيار «ألمستقبل»، بل تمثيل السنّة المستقلّين، مع أنّ هذه النقطة الأخيرة لا تأخذ حيّزاً كبيراً من النقاش.

وعلى رغم أنّ الإشكال مع «القوات» هو من نوع الصراع على الحصص والأحجام داخل الساحة المسيحيّة، إلّا أنّ البعض يرى أنّ رئيس الجمهورية قد يكون مُحقّاً في رفض إحتكار أفرقاء معيّنين للطوائف، لأنّ دور الرئيس هو صونُ التوازن الوطني والطائفي.

ولا يمانع أحدٌ في إعطاء رئيس الجمهورية حصّةً تُعوّض الخلل الذي تركه «إتفاق الطائف» فيما خصّ تقليص صلاحياته، لكنّ هذه الحصة يجب أن تكون من كل الطوائف ولا تقتصر على المسيحيين فقط لأنه رئيسٌ لكل البلاد، علماً أنّ التشكيلة الأخيرة التي قدّمها الرئيس المكلّف سعد الحريري تعطي رئيس الجمهورية و»التيار الوطني الحرّ» 10 وزراء، أي 6 لـ»التيار» و4 لرئيس الجمهورية.

ومن هذا المنطلق يقترح البعض، كمخرج، أن تضمّ حصّةُ الرئيس وزيراً مسيحيّاً وآخر سنيّاً وأيضاً درزياً وشيعيّاً، على أن يأخذ سائر الأفرقاء الإسلاميّين وزراءَ مسيحيين من حصته، وبالتالي تكون إشكالية تمثيل جنبلاط بوزيرين درزيّين وآخر مسيحي قدّ حُلّت، في حين أنّ الحريري قد أجرى في الحكومة السابقة عملية مبادلة مع عون حيث نال وزيراً مسيحيّاً هو غطاس خوري، وأخذ عون في المقابل وزيراً سنّياً هو طارق الخطيب.

النائب شامل روكز أشار في حديث لصحيفة "الجمهورية" الى إنّ "فكرة توزيع الوزراء فكرة جيّدة، ولا شيء يمنع رئيس الجمهورية ميشال عون من أخذ وزير شيعي أو وزراء من كل الطوائف والمذاهب إن كان هذا الأمر يسهّل الحلّ ويساعد على تأليف الحكومة وإنقاذ الوضع".
لقراءة المقالة كاملة إضغط على الرابط التالي
https://bit.ly/2MHRan5
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
بشأن تعديل قيمة رسوم المعاملات... بيانٌ من الأمن العام! 9 إقامة دائمة لـ "السوريين" 5 بالفيديو: إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في برج حمود 1
"التيار معجون عجن بالغش"... جعجع يستنكر! (فيديو) 10 القضاء يهدر جهود القوى الامنية… اخلاء سبيل عصابة خطف 6 مستجدات فصل بو صعب من التيار! 2
"خلافا للشائعات"... صواريخ "العراق" تكشف خفايا الهجوم على ايران! 11 فرنجية ليس شيطاناً والياس بو صعب خسارة كبيرة... نائب عوني يحذّر من قنبلة ستنفجر ونداء إلى بري! 7 زياد أسود يكشف خلفيات "فصل" بو صعب وعن "حضانة" باسيل: ما حدا باقي! 3
بعد قطعه جثة زوجته ودفنها في الحديقة... قوى الامن توقف القاتل 12 صور "تظهر" حجم الأضرار في القاعدة الإيرانية المستهدفة! 8 حافي القدمين... نائب سابق يتعرّض لسرقة "من نوع آخر"! (فيديو) 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر