"ليبانون ديبايت"
علم أن الدوائر المعنيّة في قصر بعبدا المولجة توجيه دعوات رسمية الى الرؤساء لحضور القمّة العربية الإقتصادية المزمع انعقادها في قصر بعبدا بين 19 و20 كانون الثاني 2019، تنكب على دراسة احتمالات توجيه دعوة للرئيس السوري بشّار الأسد.
وتؤكد كل المؤشرات ان حال من التخبط يسود المقر الرئاسي من جراء ثقل قرار الدعوة الذي لم يصار إلى اتخاذه حتى الآن، وذلك إلى حين الانتهاء من اتصالات تجرى على أرفع المستويات من أجل الوصول الى صيغة لا تعتريها اشكاليات.
وتوقعت مصادر معنية أن يجري الركون إلى واحد من إحتمالين: إما تجاهل دعوة الرئيس السوري وهذا قد ينعكس سلباً على لبنان الذي يفترض انه يتمتع بعلاقات مميزة مع سوريا -بصرف النظر عن النظام الحاكم، وإما يتم ارسال الدعوة من ضمن توافق يقضي بتكليف الرئيس السوري من يمثله في القمة.
|