"ليبانون ديبايت"

بتفاؤل حذر يقارب عضو كتلة ضمانة الجبل وتكتل لبنان القوي النائب ماريو عون مسار التشكيلة الحكومية التي شهدت في الساعات الماضية تقدمًا كبيرًا يعكس امكانية اخراجها من عنق الزجاجة بعد اشهر على التكليف.

الحذر الذي يبديه عون مبنيٌ على مقاربته لكلام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط بعد لقائه الرئيس ميشال عون في بعبداـ فاشار عون الى أن جنبلاط بدد أجواء التفاؤل من خلال تقديمه لائحة من خمسة أسماء لاختيار واحدة منها، في المقابل وكما كشف عون، فإن النائب طلال ارسلان لم يقدم لائحة أسماء لرئيس الجمهورية علما أن من حقه هو اختيار الاسماء كون المقعد الوزاري الدرزي الثالث هو للأقلية في الطائفة، على أن ينقله الرئيس ميشال عون الى رئيس مجلس النواب نبيه بري لاختيار واحد من لائحة ارسلان الذي تنازل عن توزيره شخصيًا في الحكومة المقبلة أو عن اختيار احد اعضاء الحزب الديمقراطي اللبناني ليكون وزيرًا.

ورأى عون في حديث لـ"ليبانون ديبايت" أن "جنبلاط اعتمد الاختيار "A LA CARTE" وهذا الطرح سيضعه الرئيس ميشال عون بيد الرئيس المكلف سعد الحريري الذي يعمل على تشكيل الحكومة".

وأوضح عون أن "طرح جنبلاط فرمل التشكيلة التي كانت من المفترض أن تكون نهاية الاسبوع، إلا أنه استدرك قائلا: " لننتظر المضمون الحقيقي لطرح جنبلاط وهوية الاسماء التي طرحها ليُبنى على الشيء مقتضاه".

عون نفى من جهة أخرى الكلام حول حسم "الاشغال" و"الطاقة" للتيار الوطني الحر، لافتا الى ان "الجدل لا يزال قائمًا حول عدد من الحقائب ولا شيء محسوم، فالموضوع برأيه "عرض وطلب".