"ليبانون ديبايت"

توقّفت أوساط متابعة للتطوّرات الحكوميّة والسياسيّة العامّة، عند الدور الذي يلعبه أمين سرّ تكتّل لبنان القويّ النائب ابراهيم كنعان، معتبرةً أنّ "هذا الرجل يحضر عند أيّ أزمة من أجل حلّها وبخاصة عندما يتعلق الامر بالمصالحة المسيحية".

وقالت:"بينما كان الخلاف ولا سيّما الكلاميّ منه في أعلى منسوب له بين القوّات والتيّار، بقي كنعان مُتمسّكاً بلغة المصالحة المسيحيّة التي أعادها في اللّحظة الحاسمة الى المسار الصحيح، الذي كان هو أحد عرّابيه والعاملين على رسمه، وذلك بعدما سارع آخرون كُثر الى نعي "أوعى خيّك, متمسكاً بتوابت التيار وحضوره، وهذا ما ظهر جلياً في ما قام به".

وعلّقت الأوساط على الزيارة التي قام بها وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي يوم أمس الأربعاء الى مقرّ "الوطني الحرّ" في ميرنا الشالوحي ــ سنّ الفيل، بالقول:"مش هيني يرجع الرياشي يزور مركز التيّار بعد الحرب الإلكترونيّة التي اندلعت على مواقع التواصل الإجتماعيّ بين بعض الشخصيّات السياسيّة او المناصرين التابعين للحزبين".

وختمت بإعتبار ما حدث أنّه "بمثابة تثبيت للمصالحة المسيحيّة فعلاً لا قولاً".