"ليبانون ديبايت"

تستعين مراسلة في صحيفة محلية ممانعة بزميلها المحترف في المهنة و"رفيق" معها في أحد الأحزاب اللبنانية، للقيام بسلسلة تحقيقات ومقالات عن مدينة صيدا، تهدف من خلالها الى تشويه مشاريع قامت او تقوم بها البلدية في المدينة.

والمفارقة، ان هذه "المراسلة" تستند في معظم ما تنشره حول مشاريع البلدية الى ما يجمعه ويجتهد في تحضيره وكتابته زميلها ورفيقها " الصحفي المخضرم"، الذي يضع بين يديها خبرته الطويلة في هذا المجال، وفي ابتكار "آخر صرعات" الحملات على البلدية الحالية، فضلاً عن تمرسه واحترافه في مجال التصوير الصحفي .

ولكن، هذه المراسلة حين تُسأل في بعض المجالس الخاصة عن دور "زميلها" في ما تنشره بتوقيعها من مقالات وتحقيقات عن ملفات تطال البلدية في صيدا، لا تجد حرجاً في القول وهي مبتسمة انه "مجرد مصور عندي .. وأنا مسؤولته" !. رغم أن زميلها بدوره يتباهى في مجالسه الخاصة بأن كل ما تكتبه زميلته هو نتاج جهده.