Beirut
16°
|
Homepage
المشنوق "للمرّة الأخيرة" بصفته الرسميّة... وهذا ما أعلن عنه
المصدر: رصد موقع ليبانون ديبايت | الجمعة 19 تشرين الأول 2018 - 16:52

كلما زادت مسافة الزمن زاد اللواء الحسن حضوراً عصيا على الوقت جارحا للغياب

أزوركم اليوم للمرة الاخيرة بصفتي الرسمية

فخري أنني قبل أن أغادر عملت مع اللواء بصبوص واللواء عثمان

لا ضمانة في لبنان غير المؤسسات


توجّه وزير الداخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق الى الضباط والعناصر من مقرّ المديرية العامّة لقوى الأمن الداخلي في الأشرفيّة:"أزوركم اليوم للمرة الاخيرة بصفتي الرسمية، وطوال وجودي في الوزارة التزمت بما عاهدت نفسي عليه".

وأشار في الذكرى السنويّة السّادسة لإغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن، الى أنّ "هناك أسباب كثيرة تمنع الوزير من النجاح في ملف ما، ربما أخطأنا وقصرنا وربما هي الظروف، ربما لم نمتلك الشجاعة الكافية، وربما كانت مصلحة البلاد العليا أولى من الحقيقة في لحظة ما. وعزائي أنني وفي الايام الاخيرة من حكومة تصريف الاعمال أنني ساهمت في المحافظة على المؤسسة التي ساهم وسام في بنائها، والتي إستشهد من أجلها، ونجاح وسام كانت تهمة تستحق القتل في حساب المجرمين".

وتابع "فخري أنني قبل أن أغادر عملت مع اللواء بصبوص واللواء عثمان لاشهر لوضع استراتيجة لقوى الامن لخمس سنوات، بحيث أنه في اللحظة التي يتوفر لنا المال أو الهبات تكون الاولويات محددة سابقا". مؤكّداً أن "لا ضمانة في لبنان غير المؤسسات، أنتم الضمانة ضباطا وعناصرا، أنتم المؤسسة التي كان وسام واحدا من أعمدتها والتي كان رفيق الحريري ومن بعده سعد الحريري، يحرصان على ايلائها كل الاهتمام".


وأضاف:"ها هي الحكومة الثانية في عهد رئيس الجمهورية ميشال عون، على قاب قوسين وهي امتحان وفاء للشهداء والتحدي أن تكون حكومة عدل ومصالحة تحفظ كرامات اللبنانيين"، لافتا الى "أننا قصرنا بحقك كثيرا يا وسام وما عاد مسموحا أن نقصر، قصرنا بحق الشهداء جميعا، ومقتنع أن الفرصة أمامنا لنوفيك حقق وحقهم".

من جهته، قال اللواء عماد عثمان إنّ "19 تشرين الأوّل لم يعد يوماً عاديّاً في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، ولم يعد ذكرى روتينية يُحتفى بها، لأنّ المحتفى به يُثبت في كلّ عام أنّه لم يغب عن المؤسسة".

وتوجّه عثمان إلى الحسن بالقول:"سنظلّ نكرّر لكم في كلّ مناسبة أنّنا باقون على قدر المسؤولية الّتي أورثتها لنا، وسنبقى على الطريق الّتي بدأتها في المحاسبة والرقابة الذاتية، ولن تتوقّف رغم العقبات، وسنجعل من هذه المؤسسة الأمثل، ولا مساومة في هذا المجال".

وركّز على أنّ "من اغتال وسام الحسن نَسي أنّنا شجرة جذعها ثابت، وأغصانها كلّما اقتطعوا منها غصناً وجدوا أغصانًا، كلّنا وسام الحسن وباقون على قدر الأمانة"، مشيرًا إلى أنّ "المساواة هي أساس العمل المؤسساتي، والمحاسبة ستكون على كامل ربوع الوطن".

وأكّد في هذا السّياق، "أنّنا لن نتخلّى عن صلاحيّاتنا، وسنبقى بالمرصاد لكلّ من تخول له نفسه خيانة الوطن أو العبث بأمنه أو التملّص من جريمة ارتكبها أو كان سيرتكبها"، مبيّناً "أنّنا سنعمل على كشف هؤلاء وملاحقتهم والقبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء".

وبعدها، وضع الرئيس سعد الحريري والوزير المشنوق واللواء عثمان، إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للواء وسام الحسن وشهداء قوى الأمن الداخليّ.



تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
بقوة 5.6 درجة... زلزال "يهز" شمال تركيا! 9 بالفيديو: لحظة فرار منفّذي جريمة العزونية! 5 "رح نحمي بيوتنا" و"الله أكبر سوريا"... غضبٌ عارمٌ وثورة سورية قريباً في البترون! 1
جديد جريمة قتل ياسر الكوكاش ... الجيش يوقف سوريَّين! 10 واشنطن تكشف دورها في "الضربة الإسرائيلية" على ايران 6 إنتشار عسكري "غربي" في لبنان وحشود إيرانية وروسية وصلت.. عماد رزق: بيروت ستقصف وحرب التحرير بدأت! 2
سيناريو "مُقلق" ينتظر مطار بيروت... إنذار خطير وأيام حاسمة! 11 بعد أسبوع... لماذا كشفت إسرائيل إصابة مواقع حساسة بالهجوم الإيراني؟ 7 حادثة رئاسية فضحت "الثنائي الشيعي" 3
تقريرٌ يكشف مصادر تمويل حزب الله 12 كليب "يُرجح" ما قد تبلغه فرنسا لِميقاتي اليوم! 8 "عبوهن بالباصات وكبوهن بسوريا": سياسي يدعو الى التحرك سريعاً… ونسب مقلقة في السجون اللبنانية! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر