"ليبانون ديبايت"
نقل عن أحد الزوار الدائمين لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، قوله انه وفي ظل الوضع الراهن وتناتش الحصص الحكومية بعدما انصرف الجميع الى جعل عدد من الحقائب الخدماتية والسيادية حكراً على طوائف معينة، لا أحد يحدثنا عن حقيبة التربية طالما أن الامور كذلك.
وأضاف: باتت حقيبة التربية بالنسبة الى الدروز، حقيبة ميثاقية تخص الطائفة الدرزية، ونحن لسنا في وارد التنازل عنها بعدما أصبحت في المتناول، لا للحلفاء ولا للخصوم، ليس من قبيل تثبيت أعراف بقدر ما هو حفاظ على حقوق طائفة، حتى يقرر الجميع العودة الى روحية الطائف والتخلي عن شهوات الاستيزار العشوائية.
وأتى كلامه بعد ما اقترح على جنبلاط التخلي عن التربية لصالح القوات اللبنانية والقبول بحقيبة الصناعة او ما يعادلها.
|