"ليبانون ديبايت"
خلف المطالب والعقد يقف الرئيس نجيب ميقاتي منتظرا، الى ان يأتيه الفرج الرئاسي من مكان ما.
فما ان لوح الرئيس سعد الحريري مهددا بالاستقالة اذا ما تم حل العقدة السُنية، حتى بادر ميقاتي الى سؤال المعنيين عن سقف تهديد الرئيس المكلف، وزما اذا كان هناك رغبة جدية من حزب الله باحراج الرجل لاخراجهليبنى على الشيء مقتضاه.
فميقاتي حاول في الفترة الاخيرة كسب ود الشارع السني من خلال الوقوف الى جانب الحريري في حرب الصلاحيات المفتعلة، كما وانه لم يبادر الى المطالبة بوزير من كتلته بل أصر بأن يترك للحريري حرية الاختيار ودعمه في أي مطلب ينعكس ايجابا على وضعه "الطرابلسي".
تصرف ميقاتي جاء على سابق تصور وتصميم لادراكه أن العقدة السنية منذ اليوم الاول ستكون عقبة كبيرة أمام الحريري ، وهو يتحين الفرصة تلو الاخرى علها تعيده الى المنافسة في نادي رؤساء الحكومات.
|