"ليبانون ديبايت"

منذ أكثر من خمس سنوات قررت هند رفيق الحريري بيع العقار الذي شيدت عليه ليسيه عبدالقادر، ولم يتأخر رجل الاعمال "وسام عاشور" على دفع المبلغ الذي طلبته هند الحريري وظل العقد طي الكتمان، لفترة ليست بطويلة قبل أن يطلب عاشور من القييمين على المدرسة وجوب افراغ المبنى الذي سيهدم لاقامة "مول عليه".

احداث كثيرة مرًّت على البلد اضافة الى انشغال عاشور بتشييد مولات ومنتجعات في مناطق أخرى، جعل من مشروعه على عقار الليسيه مؤجلا الى حين الانتهاء من مشروع الإيدن باي والذي وضع عاشور كل امكاناته لاستكمال تشييده وافتتاحه بعد أن شهد معارضة على خلفية الاتهامات التي سقت بحق عاشور بأنه يشغل أملاكا عامة. اليوم يصمم عاشور على بناء "المول" مكان "الليسيه" وقد انتهت التجهيزات اللوجيسيتية للبدء بالهدم والحفر، لينتهي العمل بالمشروع بعد ثلاث سنوات على أبعد تقدير.