Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
نصرالله: سقوط الطائف
المحرر السياسي
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاحد
11
تشرين الثاني
2018
-
7:29
"ليبانون ديبايت" - المحرر السياسي:
أعلن السيد حسن نصرالله أمس ورسمياً، وفاة المارونية السياسية والعهد القوي والرئيس القوي، وأعلن رسمياً استحالة أي إمكانية لإحياء هذه "المارونية"، كما أعلن وفاة السنّية السياسية، ليصل إلى حدود إقامة مراسم الدفن النهائية لاتفاق الطائف، وبداية عملانية لعهد جديد في لبنان هو عهد "الشيعية السياسية"، حيث يرأس العماد ميشال عون الماروني الدولة من دون أن يرأسها، ويكلّف الرئيس سعد الحريري السنّي تشكيل الحكومة من دون أن يمتلك أي قدرة على تشكيلها.
أمس انطلق عهد جديد في لبنان، ينتظر قرار رئيس الجمهورية ميشال عون قبول الإنصياع له عبر الرضوخ لآلية نصرالله للتشكيل أو رفضه، كما وتنتظر هذه الإنطلاقة الجديدة للشيعيّة السياسية في سيطرة كاملة على القرار السياسي للبنان، رضوخ نهائي للحريري لمعايير سيد "حزب الله".
أما وما بعد الخطاب المفصل أمس، فلا بد من جولة تحميل مسؤوليات على الأقل، أبرز نقاطها ما يلي:
١- الوزير جبران باسيل، الذي تلاعب بالمصالحة التاريخية، وبالإتفاق المسيحي لمصالح ضيقة، فضربه وأضعفه لينعكس ذلك إضعافاً للمسيحيين، وبالتالي لرئيس الجمهورية في الموقع والدور.
٢- الرئيس المكلف سعد الحريري، الذي لم يحسن إدارة التشكيل، كما يقول أحد رؤساء الحكومات السابقين، بل أسلم نفسه لكل المشاركين ينتقون ويسمّون على مزاجهم.
٣- رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، الذي تراجع عند أول مفترق عن تحالفه مع الرئيس الحريري والدكتور سمير جعجع وسلّم أوراقه لعون، ما أثار استياء الجميع بمن فيهم نصرالله، وقد كان التعبير عن هذا الإستياء واضحاً جداً في خطاب الأمس.
وإلى جانب هذه النقاط، عشرات أخرى أثبتت انهيار معظم الطبقة السياسية أمام شهوات السلطة، في حين تتفرّغ الشيعية السياسية للقطاف.
ماذا سيفعل رئيس الجمهورية "القوي"، والذي أقسم على الدستور، هل يحمه أم يستسلم وينصاع من حصته لإرادة الأقوى؟! وماذا سيفعل رئيس الحكومة؟ هل يعتذر أم ينكسر؟
في كل الحالات قال السيد حسن اليوم عنه وعن إيران، وأمام كل العقوبات ما معناه: أنه الردّ الأول، في لبنان الأمر لنا، الطائف انتهى، ولا حكومة إلا على ذوقنا ولو... بعد ألف سنة!
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا