كشف وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال رائد خوري في حلقة "علم وخبر" أمس الأحد على شاشة "أم تي في" مع الاعلاميّة غادة عيد، عن "خطورة الوضع الاقتصادي الذي يمرّ به البلد".

وأشار الى "ضرورة التحرّك السريع، لأنّ الوضع لا يحتمل، حيث أنّ الارقام والمعطيات تشير الى اننا مقبلون على انهيار اقتصادي بعد ثلاثة اشهر اذا لم نعتمد خطة طوارئ انقاذيّة لدعم القطاعات المنتجة".

وحسم خوري أمر الاجراءات المتّخذة بحقّ اصحاب المولّدات وضرورة تركيب العدادات، بالقول:"لا عودة الى الوراء". مشيراً الى انّه يحضّر لحملة مشابهة بما خصّ اسعار الدواء لمنع الاحتكار".

وعن قضيّة اللفت المُسرطن، اكّد خوري، انّ "الفحوصات التي تجريها الوزارة لم تصدر نتائجها بعد وسوف يتمّ الكشف عنها بدقة".

واضاف في مقابلته بأنّ:"منع استيراد بعض المنتجات التركيّة سوف يستتبع بمنع استيراد اخر للالمنيوم، والقرار السياسي اتخذ بمكافحة التهريب".

وفي اشارة الى اهميّة الدراسة التي اجرتها شركة ماكينزي قال خوري:"اوّل مرّة في تاريخ لبنان، نضع استراتيجيّة، ونكشف خارطة طريق اقتصاديّة، وتبيّن معنا ضرورة دعم القطاعات التي يبرع فيها اللبناني في الصناعات لاسيّما تصميم الازياء وغيرها".

وختم بالقول: "أنّه على المستوى الزراعي نصحت الدراسة بزراعة الحشيشة وغيرها من المزروعات".