شدد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل في دردشة مع الصحفيين على أن "هناك حكومة قريبا والعقدة ليست خارجية وسألتقي النائب السابق وليد جنبلاط في الساعات المقبلة".

وكان الوزير باسيل زار عصر اليوم الرئيس المكلف سعد الحريري في بيت الوسط، وعرض معه آخر التطورات السياسية ولا سيما المتعلقة منها بملف تشكيل الحكومة.

واستكمل النقاش إلى مائدة غداء.

وبعد رفع الجلسة الصباحية، عقد اجتماع مع الرئيس نبيه برّي. وقال باسيل بعد اللقاء:"تشرفت بلقاء دولة الرئيس وتقصدت بدء تحركي من عنده". مضيفاً:"نعمل لحل مشكلة ليست عندنا كفريق سياسي لكن ليس على قاعدة ان المصلح ياكل تلتين القتلة، بل تقسيم مسؤولية الحل على الاطراف المعنيين".

ولفت باسيل الى أن "القول ان هناك مسا بصلاحيات رئيس الحكومة او دوره ليس الموضوع المطروح برأينا بل المعايير وعدالة التمثيل"، مشدداً على أن "المبدأ ان في حكومة وحدة وطنية لا احتكار لمذهب او طائفة من فريق واحد والاشكالية تأتي من ان الاقلية عند الطائفة السنية ليست مجسدة بنائب معين او جهة محددة".

وقال: "المعيار يقوي رئاسة الحكومة والمعيار المعتمد هو عدد النواب بدليل عدم تمثيل الكتائب والقومي في الحكومة والاعتلال المطروح راهنا هو في الشكل وليس المضمون".

وختم باسيل:"بكل الاحوال خلاصة هذه الحركة تشكيل حكومة فمستحيل عدم تشكيل حكومة وحدة وطنية مع اكثرية واقلية بكل مكون واي معيار غير صحة التمثيل لن يستقيم"، مشيراً الى أن "اي حل يقوم على اعتذار الرئيس المكلف لن يصح ونريد له ان يكون قويا بمهمته لتكون الحكومة قوية والعهد قوي".