Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
ما بعد خطاب الحريري.. لا حكومة قريباً
رماح الهاشم
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الثلاثاء
13
تشرين الثاني
2018
-
18:32
"ليبانون ديبايت" - رماح الهاشم
"سعد الحريري لا ينكسر فقد حاولوا كسره طوال 13 سنة ولم ينكسر... أنا بيّ السُنّة في لبنان"!. كلماتٌ قالها رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري بنبرة عالية وحازمة في خطابه اليوم من بيت الوسط، واضعاً النقاط على الحروف، والأمور في نصابها الصحيح.
"في كلام بيحنّن وكلام بيجنّن وانا منّي من جماعة الكلام اللّي بيجنن"، إذ أنّ خطابي السياسيّ محكومٌ دائماً بالتفاؤل رغم كلّ الازمات"، في إشارة من الحريري إلى أنه لم يقفل الباب على إمكانيّة إيجاد مخارج وحلول لأزمة تشكيل الحكومة. متسلّحاً باللجوء الى الدستور والصلاحيّات، ورفض الهَيمنة على قرار رئاسة الحكومة والدولة ككلّ". ووضعه دوماً "مصلحة البلد فوق كل اعتبار.
لم يُخلِ الحريري الساحة للمحور الآخر، ولم يترك لبنان يفقد موقعه "الوسطي" الذي يؤمّن له حاضنة ورعاية دوليتين، هو بأمسّ الحاجة اليهما اليوم"، إذ خصّ مؤتمره الصحفيّ للحديث بصراحة وجرأة عن آخر المستجدّات الحكوميّة وردّ على خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السّيد حسن نصرالله، بشأن العقدة السنيّة، قائلاً:"كلما حاولنا فتح باب ضوء للبلد يأتي من يغلقه. وليس حزب الله من يقرّر أن عليّ أن أمثل فلان، لو هؤلاء من الأساس خاضوا الانتخابات ككتلة كان واجب عليّ أن أمثلهم في الحكومة، وهذه ليست طريقة لتتكلم مع شريكك في البلد".
وفقاً لذلك، قد تكون الثابتة الوحيدة التي أكدها الحريري، هي أن لا حكومة في المدى القريب، إلاّ اذا تراجع "حزب الله" بفضل معجزةٍ عن مطلبه بتوزير أحد نوّاب سنة 8 أذار".
في السّياق، رأى قيادي "مستقبلي"، أنّ ما جاء على لسان الحريري، هو "الخطاب المنتظر والمطلوب"، مشدداً على أنّ "رئيس الحكومة المكلّف لن يلين ولن يعتذر".
وكشف القياديّ نفسه، أنّ "كلّ المعطيات تشير الى أن "لا حكومة في المدى القريب"، معتبراً أنّ "توزير أحد الشخصيّات المطروحة من المعارضة السنيّة سيعتبره الناس إهانة لهم من حزب الله وهزيمة مطلقة".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا