عقد لقاء مع المرشح لمركز نقيب صيادلة لبنان الصيدلي الدكتور محمد المرقباوي بدعوة من قطاع الصيادلة في تيار المستقبل - منسقية عكار مكتب المهن الحرة وحضور حشد من الصيادلة وعدد من كوادر التيار، في قاعة "سارناي" في منيارة، في حضور عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل سامر حدارة، المنسق العام للتيار في عكار خالد طه، مسؤول قطاع المهن الحرة في عكار نهاد مراد، مسؤول نقابات المهن الحرة في الشمال أحمد بدر حسين، مسؤول فرع قطاع الاطباء في عكار ومدير مستشفى حلبا الحكومي الدكتور محمد خضرين.

بداية كلمة عريف الحفل الدكتور محمود ابراهيم، ثم كلمة لخالد طه نوه فيها بمناقبية الدكتور المرقباوي، معتبرا أن "المعركة ليست سهلة وبدءا من هذه اللحظة تعتبر اجتماعاتنا مفتوحة من أجل الاستعداد للفوز في هذه الإنتخابات. والمطلوب أن نركز جيدا على هذه المعركة للحصول على فوز كبير، كما حصل معنا في انتخابات نقابة المحامين في الأول من امس".

ثم ألقى الصيدلي الدكتور بشار بيك كلمة قال فيها: "نحن في معركة نقابة الصيادلة لا يهم من يكون نقيبا للصيادلة، المهم ان يستمر مشروعنا النقابي ووجودنا وخطنا داخل النقابة".

ثم استهل الدكتور المرقباوي كلمته شاكرا لتيار المستقبل تبنيه ترشيحه، وقال: "فخر كبير لي أن أكون بينكم حيث أشعر أنني بين أهلي وأصحابي، المصلحة العامة تقتضي توحيد الصفوف والعديد من الناس استغربت معركتي العام الماضي ضد تيار المستقبل، وهذا امر غير صحيح، فالتنافس بين البيت الواحد مشكور، وان لم تكن معركة العام الماضي بتلك الطريقة، لما قطعنا نصف الطريق ووصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم، حيث نحاول ان تكون المعركة بين نقيب لنقيب وأعضاء لأعضاء في النقابة، فوحدنا الصفوف وحصلنا على الدعم من التيار الوطني الحر ومن القوات اللبنانية وهذا ما يضاعف حظوظنا في النجاح في الوصول الى هدفنا".

وتابع: "ما زلت أسأل لماذا هذا الخوف من محمد المرقباوي، ولماذا يعاد انتخاب نفس الأشخاص كل سنة دون ان يقدموا اي شيء للنقابة ، نحن بإذن الله لا تستطيع اي جهة ان تعلم علينا بأي طريقة من الطرق. وفي هذه المناسبة، أعود واكرر شكري الى تيار المستقبل الذي كان اول من تبنى ترشيحي وتابعنا المسيرة معا".

وختم: "الإنتخابات تحالفات والتحالفات ضرورية جدا للدخول الى مجلس النواب لحماية وتطوير هذه المهنة ومن اهم الاهداف الحصول على الحصانة للصيدلي، فالذي حدث مع زميلنا فادي ممكن ان يحصل مع اي صيدلي منا. للأسف نحن الحلقة الاضعف في المجتمع ، فلو كان هناك نقباء عملوا بطريقة صحيحة لكان يجب ان نكون الحلقة الاقوى في القطاع المهني الحر ويجب ان نحصل على دورنا الأساسي في القطاع الصحي، فلم يعد مقبولا ابدا تهميش قطاعنا ونقابتنا".