تسلم محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا في مكتبه في سرايا طرابلس، كتابا من قنصل البانيا مارك غريب، امل فيه باسمه وباسم ما يمثل من عائلة آل غريب، "وباسم كل من يريد الخير لهذه المدينة، تسمية ما يعرف بمستديرة السلام عند مدخل طرابلس الجنوبي، باسم بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي، وذلك تزامنا مع زيارة البطريرك للمدينة في نهاية كانون الاول، وتكريما لشخصه ولمواقفه الوطنية الداعمة للسلام والعيش المشترك والتآخي".

وقد وافق على الكتاب وزيله بتوقيعه وكيل مطرانية الروم الاورثوذكس في طرابلس والكورة وتوابعهما الاب كاسيانوس الذي رافق القنصل غريب في الزيارة.

واكد القنصل غريب ان "هذه المبادرة لها اهمية كبيرة لمدينة طرابلس، لان البطريرك يوحنا العاشر هو رجل السلام والانفتاح والمواقف الثابتة في خدمة الانسان ايا كان. والمبادرة هي رسالة سلام للبنان والعالم ودعوة لتثبيت العلاقات التاريخية بين ابناء المدينة بمسلميها ومسيحييها ولتوطيد مبادىء العيش المشترك وترسيخه".

وقال: "ساقوم بتسليم كتبا الى كل من مفتي طرابلس والشمال الدكتور مالك الشعار، وزير الداخلية نهاد المشنوق، الرئيس نجيب ميقاتي، وكل من النواب جان عبيد ونقولا نحاس وفيصل كرامي وسمير الجسر وديما جمالي وعلي درويش، والنواب السابقين مصطفى علوش، مصباح الاحدب واحمد كرامي ورئيسي بلديتي طرابلس والميناء المهندس احمد قمر الدين وعبد قادر علم الدين".

وابدى المحافظ نهرا تجاوبه مع الكتاب ووقع عليه وارسله الى الدوائر المختصة ليأخد طريقه نحو الاقرار.