Beirut
16°
|
Homepage
قصص نجاح من لبنان الى أميركا...فسوق العمل!
ريتا الجمّال | الاربعاء 28 تشرين الثاني 2018 - 16:15

"ليبانون ديبايت" - ريتا الجمّال:

هي قصصُ نجاحٍ وتفوّقٍ، بهويّة لبنانيّة ودعمٍ أميركيٍّ، مدّ يده الى مواهبٍ من خرّيجي المدارس وطلّاب الجامعات، بهدف تنمية قدراتهم وتأسيس شبكة علاقات قادرة على تطوير مهاراتهم الإجتماعيّة والمهنيّة، وإطلاقهم الى عالم الأعمال بسيرة ذاتيّة غنيّة بالتجارب والشهادات الدوليّة.

قصصٌ، دوّنها برنامج المنح الدراسيّة الجامعيّة (USP) الذي تموّله الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة (USAID)، ويشمل الرسوم الدراسيّة ونفقات السكن والكتب المدرسيّة بالإضافة الى مرتّبٍ شهريٍّ، للإنطلاق بعدها في مشوار الألف ميل، نحو تحقيق أحلام المستقبل، وبناء مجتمع أفضل.


ميرنا حسين، روت قصّة نجاحها من ثانوية البازورية في مدينة صور الجنوبيّة، الى الجامعة الأميركيّة في بيروت، فالولايات المتحدّة والعمل في قسم التمريض التابع للجامعة.

وقالت:"بينما كنت في المدرسة، زارنا ممثّلين عن البرنامج لاطلاعنا على تفاصيله والمنح التي تُعطى للمتفوّقين بغية ادخالهم الى واحدة من الجامعتين "الاميركيّة في بيروت" أو "اللبنانيّة الأميركيّة"، وكوني تخرّجت الأولى على مدرستي، مع عائقٍ ماديٍّ يحول دون انضمامي الى جامعة خاصّة، تقدّمت الى برنامج المنح وقُبلت في مراحله الأولى".

وتابعت:"عندها تلقيت نبأ قبولي في قسم التمريض، وإدارة الأعمال، في الجامعتين المذكورتين، فاخترت الأوّل مع انضمامي الى الجامعة الأميركيّة في بيروت"، مشيرةً الى أنّ "التوعية على تفاصيل البرنامج شملت ايضاً عائلتي نظراً لدواعي السفر والعيش في الخارج".

انطلاقاً من هنا، دخلت مجال التمريض الذي يتطلّب أربع سنين مؤمّنة التكاليف بغية نيل الشهادة، ويشمل في مراحله الأولى برامج تحضيريّة وإمتحان لغّات، حتى نكون مهيّئين أكثر للدراسة في اميركا، ولا سيّما أننا تخرّجنا من مدارس رسميّة، وذلك حتّى لا تكون اللغة عائقاً أمام نجاحنا. وذلك على حدّ قول ميرنا.

وتضمّنت رحلة الدراسة، برامج مُكثّفة على مستوى "القيادة" وتنمية قدرات التواصل، بطريقة تساعدنا على بناء شخصيّتنا القويّة، وحضورنا في المجتمع الذي يُمكّننا من المشاركة في الندوات والمؤتمرات. وهذا ما حصل، اذ بدأت بالمشاركة في القرارات التي تتعلّق بالجامعة وتقديم الإقتراحات التي يُؤخذ بها ويُعمل عليها، وتوظفت في المستشفى الأميركيّ واخترت قسم سرطان الأطفال.

وإذ أكّدت ميرنا أنّ "القيّمين على البرنامج يتواصلون معنا بشكل سنويّ للإطلاع على عملنا وما اذا كنا نحتاج الى مساعدة معيّنة"، أشارت الى أنّها "عادت وقصدته يوم أرادت المشاركة في مؤتمر عقد في برشلونة، لمساعدتها في دفع رسم التسجيل، فقدموا لها منحة تشمل حوالي نصف المبلغ المطلوب".

ومن الطالبة المتفوّقة ميرنا حسين، الى قصّة ناتالي ناصر الدين التي شاركت في برنامج "YES"، ودخلت "Hilo High School" في هاواي 2006 - 2007، كما شاركت في برنامج "MEPI" ونالت شهادة الباكالوريوس في العلوم، فعلم النفس والكيمياء من الجامعة الأميركيّة في القاهرة عام 2013. قبل أن تعود وتنال منحة كاملة التغطية لشهادة الماجيستير في جامعة "جورج تاون" في واشنطن عام 2015.

طموح ناتالي لم يتوقّف هنا، إذ حصلت ايضاً على منحة تغطي كافة تكاليف الدكتوراه في الجاعة الأميركية في بيروت في خريف عام 2015. فمنحة الخريجين لمشروعها "Pink Step" عام 2016 الذي يُعنى بالسرطان، واضعةً هذا المشروع في سلّم أولويّاتها، لتنخرط من خلاله في الكثير من النشاطات وتتواصل مع الجمعيّات والمجتمعات الأهليّة، وتحتضن حملات التوعية والوقاية من هذا المرض الخبيث. والمشوار على حدّ قول ناصر الدين لا يزال في بداياته.

ومثلها مثل رازان أمين، ولارا مدّاح ومحمد علي كلاسينا، وتالا خلاط وميشال بشارة، وغيرهم، هناك أكثر من 113 طالب حصلوا على منح "أميركيّة"، ليعودوا الى لبنان بشهادات تنقلهم بتفوّق الى سوق العمل والإستقلاليّة الماديّة.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
ابن الـ 24 عاماً يُفجع زغرتا! 9 تصلّبٌ مفاجئ! 5 "الجنون" يضرب نيسان... خنيصر يتحدّث عن أمرٍ نادر ويكشف "مفاجأة"! (فيديو) 1
ابن الـ12 عاماً يروج المخدرات... ماذا جرى في إحدى مدارس لبنان؟ (فيديو) 10 بشأن تسديد الفاتورة سواء بالدولار أو الليرة... بيان من "كهرباء لبنان"! 6 سرقة أسلحة وذخائر من إحدى فصائل قوى الأمن… حاميها حراميها 2
سيناريو يهدد دولار الـ 89 ألف ليرة.. خبير اقتصادي يكشف معلومات مهمة عن الخطة المقبلة! 11 بسبب الإيجار... إقتحمت وابنها منزلاً وقتلا إثنين! (فيديو) 7 سعر ربطة الخبز إلى ارتفاع كبير... كم سيبلغ؟! 3
"القادم خطير جداً"... العريضي يتحدّث عن "زحطة" كبيرة للقوات! 12 طارد مواطن بهدف سلبه عند أنفاق المطار... هل وقعتم ضحيّة أعماله؟ 8 "حربٌ أهلية"... هذا ما تنبّأ به ماسك! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر