Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
باسيل: الحل هو العودة الآمنة للنازحين الى بلادهم
المصدر:
رصد موقع ليبانون ديبايت
|
الاثنين
10
كانون الأول
2018
-
17:31
لفت وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل خلال مؤتمر مراكش حول الهجرة، أن "الهجرة إذا أحسنّا إدارتها تؤدّي الى تنوع حضاري، وتكون مصدر غنى وسلام لبلداننا، وإذا أسأنا التحكم بها وتركناها من دون ضوابط تؤدي الى فوضى حضارية وتكون مصدر تصادم وإقتتال لشعوبنا".
وقال: "لضرورة عدم الخلط بين فئة اللاجىء والنازح وفئة المهاجر، وبين المهاجر الشرعي والمتسلل غير الشرعي، وضرورة عدم الخلط بين حقوق الإنسان مهما كان، وبين سيادة الدولة ومصلحة شعوبها مهما كلّفت. فاللاجىء له حقوقه الإنسانية دون أن تعطيه هذه الصفة حقوقاً على الدول أو مساً بسيادتها".
واعتبر باسيل أن "الهجرة خيار أما اللجوء فقسري، وقبول الهجرة حق سيادي للدول المضيفة أما اللجوء فمفروض عليها. الهجرة طموح أما اللجوء فيأس. الهجرة بحث عن أرض الأحلام أما اللجوء فبحث عن الأمان. الهجرة تنوع أما اللجوء فمس بالتنوع. الهجرة ساهمت في عظمة الدول أما اللجوء فساهم في تخريبها وإنحطاطها".
ولفت الى ان "موقف لبنان كان ضرورة التمييز بين الإتفاق الخاص بالهجرة المنظمة والإتفاق الخاص باللاجئين، لإختلاف طبيعة الإتفاقين وأطرهما القانونية، كذلك موقفنا المشدّد على الطابع الغير إلزامي لهذه الوثيقة وإحترامها لسيادة الدولة وخصوصياتها في تحديد سياساتها الوطنية وأولوياتها المتعلقة بالهجرة".
واشار الى ان "لبنان يُسجّل أعلى نسبة لجوء ونزوح في تاريخ البشرية وصلت الى 200 في الكيلومتر المربع الواحد، إضافة الى وقوعه على تقاطع محاور الصراعات الإقليمية والدولية والقومية والدينية التي تكلّف إقتصاده خسارة مئات المليارات من الدولارات".
وقال: "لست هنا للبكاء على واقع فرض علينا، ولست هنا للتنصل من مسؤوليةٍ إنسانيةٍ تُفرض علينا في كل مرة يشتدُّ فيها خوف أقليةٍ على مصيرها؛ فلبنان الكبير بإنسانيته أكبر من أي دولةٍ أُخرى، وهو لم يوقع على إتفاقية اللجوء لسنة 1951 لأن دستوره ينص على أنه ليس بلد لجوء".
وختم: "أنا هنا لأناشدكم بأن الحل الوحيد للنزوح الجماعي هو في العودة الآمنة والكريمة والمستدامة والممرحلة للنازحين السوريين الى بلادهم، وكل حلٍ آخر سوف يبقي الخنجر في قلب لبنان والسكين على أعناقكم".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا