Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
بري: "القيّم على الأمر عليه أن يدفع المهر"
المصدر:
الحياة
|
الثلاثاء
11
كانون الأول
2018
-
6:24
لفتت صحيفة "الحياة" إلى أن "رئيس المجلس النيابي نبيه بري يشعر بالمرارة من استمرار الفراغ الحكومي الذي بلغ أكثر من الستة أشهر ونصف الشهر، فيما لا ينفك يحاول الدفع في اتجاه إيجاد الحل الوسط لاشتراط "حزب الله" تمثيل النواب السنة الستة الحلفاء له بوزير منهم ولرفض الرئيس المكلف سعد الحريري تحقيق هذا المطلب.
وتابعت، "إذا كان القلق على الأوضاع الاقتصادية التي لا ينفك التحدث عنها، وراء تلك المرارة في ظل الحاجة الملحة لقيام حكومة تنكب على معالجات هذه الأوضاع، فإن زواره يشيرون إلى أن من أسبابها استمرار انسداد الأبواب أمام اقراحات المخارج التي طرحت، والتي ترسو بالنسبة إليه على مخرج يبدو وحيدا وفق ما يخرج به هؤلاء الزوار من استنتاج بعد لقائهم به".
قبل اجتماعه برئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعد ظهر أمس نقل زوار رئيس البرلمان عنه قوله إن المخرج الوحيد هو في أن يعين الرئيس عون واحدا من النواب السنة الستة، من حصته.
ويستعين بري أمام هؤلاء الزوار بالقول المأثور لشرح وجهة نظره: "القيّم على الأمر عليه أن يدفع المهر". ولا يخفي بري لزواره أن المقصود الرئيس عون بأن عليه أن يضحي وأن يدفع المهر من أجل تسهيل قيام الحكومة، بأن يتخلى علن الوزير السني الذي اتفق مع الرئيس الحريري على أن يتبادل معه وزيرا سنيا من حصته، بوزير مسيحي لمصلحة رئيس الجكومة، فيسمي رئيس الجمهورية بديلا منه، واحدا من النواب السنة الستة.
وحين يُسأل بري عما إذا كان الرئيس الحريري يقبل بواحد من النواب السنة الستة الحلفاء ل"حزب الله" حتى لو جرت تسميته من حصة الرئيس عون يجيب: "هذه اتركوها عليّ. أنا أبذل عندها جهدا مع الحريري كي أقنعه. لكن لا أستطيع أن أقوم بأي جهد إذا لم يبدأ الأمر من عند الرئيس عون، بأن يضحي هو ويتخلى عن الوزير السني من حصته ليعين بديلا منه يرضي مطلب تعيين النواب السنة الستة".
وينقل زوار رئيس البرلمان عنه تأكيده أنه "لن أضغط على سعد الحريري كي يضحي أكثر وهو لايحتمل المزيد من الضغوط، لأن جمهوره وجماعته لم يعودوا يقبلون منه التتنازل أكثر، وأنا أدرك ذلك. وعن قول الرئيس عون كما نقل عنه بأنه قدم تضحيات لتسهيل تأليف الحكومة، يسأل بري: "ألم يحصل الرئيس عون على حصة 10 وزراء زائد الوزير الدرزي الذي حصل عليه بدلا من الوزير طلال أرسلان نتيجة قبول رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط؟ وهو نال ما يريد لجهة تحديد حصة حزب "القوات اللبنانية" بأن أخذ منه حقيبة رئيسة كان يطالب بها، وهل إذا أعطاهم نيابة رئاسة الحكومة التي هي بلا حقيبة مسألة مهمة"؟
ويضيف الزوار أن بري يعتقد "أني ضحيت والحريري ضحى ووليد جنبلاط كذلك، وأرى أن دور الرئيس عون أن يقدم على خطوة. وإذا قيل أن الوزير السني الذي يمكن أن يسميه إرضاء للنواب الستة، لن يكون محسوبا عليه بل على "حزب الله"، أفليس "حزب الله" حليفه فعليا وسيقف معه؟
لقراءة الخبر كاملاً اضغط على الرابط التالي
https://bit.ly/2EpG32j
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا