أكد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب أسعد درغام، أن "المطلوب اليوم من جميع الأفرقاء ملاقاة الطرف الآخر الى منتصف الطريق للتمكن من حلحلة العقد والتوصل الى تشكيلة حكومية تكون منتجة وفاعلة".
واعتبر أنّ "بقاء الوضع على ما هو عليه لجهة تمسّك كل فريق بمطالبه لن يؤدي الا الى مزيد من التأزم".
وقال درغام في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان" 93,3"، ان "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في حال لجأ الى توجيه رسالة الى المجلس النيابي، فهذا الأمر لا يستهدف الرئيس المكلف سعد الحريري الذي هو شريكه الاول في الحكم".
وأشار الى أنّ "مقاربته للرسالة شبيهة باستخدامه في نيسان 2017 صلاحيته المنصوص عليها في المادة 59 من الدستور"، معتبراً أنّه "يومذاك لم يكن اللجوء الى هذه الصلاحية اعتداء على رئيس المجلس وعلى المجلس بالذات، بمقدار ما انطوت على تشجيعه على الذهاب الى قانون جديد للانتخاب، كذلك الامر بالنسبة الى الفقرة 10 في المادة 53".
وعن إمكانية خلط أوراق واعادة توزيع الحقائب، أكد درغام أن "التركيز اليوم هو على إيجاد صيغة مقبولة من الجميع للتوصل الى حكومة منتجة، ونحن نعلق آمالا كبيرة على تحرك الرئيس عون والأجواء مشجعة، علينا أخذ الأمور بإيجابية لعلنا نصل الى حكومة قبل الأعياد".
|