Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
جعجع: "ما حدا بيسترجي".. وهذه أولوية حزب الله
المصدر:
الجمهورية
|
السبت
15
كانون الأول
2018
-
7:51
كشف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في حديث لصحيفة "الجمهورية"، انّه لا يعارض الحكومة المصغّرة من 18 وزيراً، التي يتمّ التداول بها، بل يحبّذها ايضاً، خصوصا، انّ الحقائب الاساسية هي 18 حقيبة ويمكن ضمّ الحقائب الست الأخرى إليها، وهذا عددٌ كافٍ، في رأيه. الاّ انّه في الوقت نفسه، يكشف أنّ هذا العرض الذي يتداوله الأفرقاء غير جدّي ولم يطرحه الرئيس ميشال عون مع من التقاهم في بعبدا، بمن فيهم النواب السنّة الستّة، الذين لا يعترف جعجع أساساً بأحقيتهم بالتمثيل الوزاري، بسبب توزّع العدد الأكبر منهم على كتل أخرى شاركوا معها في استشارات التكليف والتأليف، لافتاً الى انّ الرئيس عون اكتفى بإعطائهم نصائح وتوجيهات وطنية.
الكتلة المُستحدثة ليست سبب العقدة الحكومية في نظر جعجع، بل هي مجرّد غطاء لعقدة أعمق وأكبر، كما لا يعتبر انّ القصة هي حكاية مقعد وزاري في الاساس بل شيء آخر، لافتاً الى أنّها لو كانت كذلك، ولو أراد حزب الله حلّها، لكان وزّر السُنّي المعترض من حصّته، مثلما فعل في عهد ميقاتي. اما بالنسبة الى إصرار حزب الله على توزير أحد من هؤلاء الـ 6 فهو إصرار من قبل الحزب لاستهداف الرئيس المكلف سعد الحريري، لأنّه يسعى حالياً الى اختراق الساحة السنّية بكل قوته ومن بعيد.
"لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"، هذه هي اولوية حزب الله، في رأي جعجع، في المرحلة الحالية، اذ انّها همّه الوحيد من دون استبعاد إضعاف الحالة السنّية من باله. ويرى جعجع أنّ حزب الله يخطّط ويفكّر كيف يمكن له اختراق الساحة السنّية، خصوصاً في هذه المرحلة، ولكنه متيقظ للدعم الكبير الذي يحظى به الحريري داخلياً وخارجياً. ويلفت الى أنّ "الحزب" يُدرك انّه لا يستطيع التخلي عن الحريري ولو انّ ذلك مُنى عينه، الا انّه عملياً يعلم انّ حكومة لا يترأسها الحريري ستدفع لبنان نحو المجهول وتصيب اقتصاده بالضربة القاضية. مضيفاً: "الحزب مرغمٌ على القبول بالحريري هو وغيره، ولا قدرة لهم على استبداله"، "ما حدا بيسترجي"، لأنّ أي حكومة أخرى ستُعتبر خارجياً حكومة حزب الله وستسقط فوراً.
لقراءة الخبر كاملاً اضغط على الرابط التالي
https://bit.ly/2CeZFUI
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا