"ليبانون ديبايت"

خارج سرب التفاؤل، يغرد اللقاء التشاوري الذي يستعين بعبارة الرئيس نبيه بري "لا تقول فول ليصير بالمكيول"، ليصف التقدم الذي "يُحكى" عنه في الاعلام رغم أن الاجواء الايجابية تسيطر على اجوائه عقب الاتصالات التي تلقاها من المعنيين في ملف التشكيل.

النائب قاسم هاشم يبني على الاجواء التفاؤلية ليبشر بامكانية الولادة الحكومية في "الاعياد"، مستندا الى حركة الاتصالات التي جرت حتى مساء الامس والتعويل على أن تبقى بهذا الاطار.

هاشم الذي تحدث لموقع ليبانون ديبايت بعد اجتماع بعيدا من الاعلام مع الرئيس نبيه بري للتشاور في الملف الحكومي، اشار الى ان اللقاء ينتظر أجوبة واضحة من الرئيس المكلف بالاقرار بحق اللقاء بوجوده في الحكومة وهذاهو مفتاح الحل، للبحث بعدها في مسألة التوزير من داخل اللقاء أم من خارجه من خلال شخصية يتم التفاهم عليها.

هاشم يدخل في مسألة الاسماء فيؤكد أن الاسم الوحيد مطروح حاليا هو نجل الوزير عبد الرحيم مراد "حسن مراد"، الذي يمكن أن يكون مرشح والده وعدا ذلك لا اسماء محددة ولكن الامور مفتوحة ويمكن أن تتراوح بين ثلاثة وستة أسماء وربما أكثر اذ من الوارد أن يطرح كل نائب شخصين أو أكثر، لافتا الى انه يعمل على جوجلة الاسماء ليتم وضعها مع المعنيين.

هاشم لا يخفي بعض التباينات ضمن اللقاء التشاوري وهي موجودة داخل كل حزب أو تكتل، الا انه يؤكد أن القرار واحد ويلتزم به الجميع.

في مقابل التفاؤل الحذر الذي يبديه الهاشم، يرفض زميله في اللقاء النائب جهاد الصمد المبالغة في الحديث عن تفاؤل يتناوله الاعلام، مؤكدا بدوره أن كلمة السر لأي حل يبدأ بالاقرار علنا بأحقية اللقاء بأن يُمثل في الحكومة والا تبقى الامور على ما هي عليه.

ويرفض الصمد أي كلام عن طرح أسماء قبل معرفة ما سيحمله اللواء عباس ابراهيم ليبنى على الشيء مقتضاه، لافتا الى ان اللقاء سينتظر أيضا عودة النائب فيصل كرامي من زيارته الخارجية يوم الخميس ليتم التواصل معه في حال خرق لقاء اليوم مع اللواء ابراهيم الجمود الحاصل وكانت الطروحات المقدمة تستجيب لمطالب اللقاء.