Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
"كارتيل" نواب حزب الله يشارك رجال الاعمال
المحرر السياسي
|
الاثنين
07
كانون الثاني
2019
-
2:04
ليبانون ديبايت - المحرر السياسي
يعيش نواب حزب الله في البقاع حالة من "المزايدة" في ورشة العمل الموعودة ، فكلام الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله والذي تحدث فيه عن تقصير كبير لحق في المنطقة بسبب الاداء المتعثر للنواب السابقين تحول اليوم الى حفلة "استعراض" يقودها النواب وكل وفق أجندته.
وتتحدث مصادر سياسية في المنطقة عن ولادة "تكتلات" ضمن "التكتل"، فاستفاد بعض التجار ورجال الاعمال من هذا الظرف وعمد كل فريق الى استمالة نائب من الصقور للدفاع عن مشاريعه الخاصة المنتظرة عند البدء بتنفيذ المخطط الموضوع للمنطقة والمدرج كأولوية على جدول الحكومة المقبلة.
وتعطي المصادر بعض الامثلة عن بعض رجال الاعمال المحسوبين على أحزاب خارج عباءة حزب الله الذي تمكن واحد منهم باقناع نواب الحزب على المضي في قضية رمي بقايا النفايات السامة في الجرود بين بريتال والطيبة، ليتبين لاحقا أن الشركة التي اتُهمت في هذه المسألة كشفت أمام القضاء عن القرارات التي بحوزتها من قبل الجهات المعنية والتي تسمح لها بهذه الخطوة، حتى أن قيادة الحزب أجرت تحقيقا موسعا مع المعنيين في القضية تزامنا مع تحقيق الدولة اللبنانية، وتبين لها أن الشركة لم تتخذ القرار اعتباطا، بل عبر قرارات مُصَدقة من الجهات الرسمية المعنية في الامر.
وتبين أيضا أن احد رجال الاعمال في المنطقة من آل "الخوري" هو من يقف وراء هذه الحملة بعد فشله في مجلس الانماء والاعمار بالفوز في المناقصة المتصلة برمي نفايات المستشفيات في البقاع.
والى النفايات، ملفات كثيرة يتقاسمها نواب المنطقة، وفق "كارتيل" ممنهج يعتمد المصالح المشتركة تتوسع مهامه لتطال القطاع الزراعي والصحي والتجاري، بعيدا عن مصالح المنطقة وابنائها الذين يدفعون فاتورة الانقسام السياسي ولم يلمسوا أي تغيير في "النهج" الذي كان معتمدا في السابق، فكل العناوين التي تتصدر الشاشات والاعلام من تلوث المياه الى "افتعال" اغلاق شركات واعادة فتحها واخلاء سبيل أصحابها، ما هي الا "بروباغندا" الغرض منها مصالح شخصية لنواب على حساب المصلحة العامة، والدليل ما حصل مع صاحب معمل ميموزا حين اجتمع نائب حزب الله في صف نواب القوات والتيار لمساندة الرجل، ولو على حساب بيئة وصحة المواطن.
ويطالب الجمهور، حزب الله باعادة تقييم اداء النواب الذين استغلوا صرختهم وجيروها لحساباتهم الخاصة ولعبوا دور الوسيط والتاجر لا النائب المؤتمن على منطقتهم، محذرين من مغبة التمادي بهذه السياسة التي تُضر بالحزب وتعطي الخصوم فرصة لاستغلال النقمة الشعبية عليه.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا