"ليبانون ديبايت"
يرى مصدر وزاري مسيحي أن الاجتماع التشاوري في بكركي يوم غد يأتي بالتزامن مع التطورات التي تعيشها المنطقة والمؤثرة بشكل كبير على وضع الاقليات في الشرق.
ويشير المصدر الى ان البطريركية المارونية تعلم جيداً من خلال الرسائل الغربية التي وصلتها أن النظام الحالي لم يعد صالحاً للاستمرار وبالتالي فان الدول الراعية لأي توافق لبناني تغيرت ولم تعد كما كانت في السابق، فروسيا دخلت على الخط وايران زاد نفوذها في لبنان، والسنوات المقبلة ستوصلنا حتماً الى تغيير في جوهر الحكم في لبنان وربما نصل الى المثالثة في الحكم، وهذا الامر تدركه بكركي كما سائر المقرات الدينية والسياسية اللبنانية.
|