Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
متى "ينطق" حسن يعقوب؟
المحرر السياسي
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الثلاثاء
15
كانون الثاني
2019
-
13:16
"ليبانون ديبايت" - المحرر السياسي
رغم السجال الحاد الذي اندلع بين رئاسة الجمهوية، والفريق السياسي المؤيد لميشال عون من جهة، ورئيس مجلس النواب نبيه بري من جهة أخرى، والذي إنتهى بإعتذار ليبيا عن المشاركة في القمة التنموية الاقتصادية العربية في بيروت، لوحظ الغياب التام للنائب السابق حسن يعقوب عن ساحة الكباش بين بعبدا وعين التينة، ولم يظهر إلا من خلال "تويت" يتيم أكد من خلاله "إن كل ما يجري في موضوع القمة وليبيا والقذافي جوابه عندي بالتفصيل"، منتقداً "أحدهم" (قاصداً الصحافي رضوان عقيل المقرّب من الرئيس بري الذي خانته الذاكرة ولم يتذكر اسم الشيخ محمد يعقوب خلال مقابلة تلفزيونية) "من الذين يدّعون الانتماء ويتحدث بحماس عن الإمام ولا يتذكّر إسم المؤسّس رفيق الدرب الشيخ محمد يعقوب"، مضيفاً "صرنا آخر زمن بعد سياسة "رفيقيه"!
مع العلم أن يعقوب، نجل الشيخ محمد يعقوب الذي كان يرافق الامام المغيب موسى الصدر كذلك الصحافي عباس حسين بدر الدين في الزيارة الى لبييا، كان يتّهم بري دائماً بالتواطؤ في ما يتعلق بقضية الصدر وبـ "إدارة" ملف تغييبه، ولوّح دائماً بإمتلاكه أسراراً "تفضح" تواطؤ رئيس مجلس النواب في هذه القضية، إلا أن متابعين يؤكدون أن هذا الأمر لم يكن سوى "مناورة" من ضمن عدة شغل الصراع بين الطرفين.
وبإعتقاد هؤلاء "أن إنفجار الخلاف بين عون وبري بشأن حضور ليبيا والتحركات التي شهدها الشارع شكّل لحظة مفصلية وأساسية ليعقوب لكي يقول ما لديه ويفضح ما يقول أنه "أسرار وخفايا يمتلكها وحده"، لكن هذا الأمر لم يحصل، بحيث أصرّ على مقولة أنه يمتلك معلومات لكنه يؤجّل الإفصاح عنها.
ويرى المتابعون ان النائب السابق يعقوب قد خسر في الاونة الأخيرة على أكثر من مستوى. فأولاً أطلق سراحه في قضية إختطاف هنيبعل القذافي وإستدراجه من سوريا بكفالة مالية قدرها 30 مليون ليرة، وفي الوقت نفسه خسر علاقته الاستراتيجية مع دمشق وبات يصنّف من خارج دائرة أصدقائها وحلفائها.
وكان لافتاً أيضاً عدم دعوته لحضور أي من اللقاءات التي ندّدت بحضور ليبيا القمة ومنها إجتماع المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى. مع العلم أن "التكتل" السياسي الذي كان ينتمي اليه يعقوب، بصفته نائباً آنذاك، كان الطرف المؤيد لحضور ليبيا على أساس ان الدعوات الموجّهة لطرابلس الغرب مصدرها الجامعة العربية ولبنان ملتزم بتوجيهها وفق الأجندة المرسومة. ويشير هؤلاء الى أن يعقوب قد خسر أيضاً "ورقة النيابة"، ربما لفترة طويلة، وذلك بعد إنسحابه من معركة الانتخابات النيابية الماضية بعدما سحب أكثر من طرف حليف له يده منه!
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا