اشار الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربيّة الاقتصادية والاجتماعية، الى "ان التحديات الهائلة التي تواجه المنطقة تفرض علينا بلورة رؤى جديدة والخروج بأفكار لا تكتفي بمخاطبة الحاضر بل تنصبّ على المستقبل وتطوراته المتسارعة".

‏ورأى ان "تطلعات الشعوب العربية نحو مستقبل أفضل تحمل فرصاً أوسع ومعدلات تنمية أسرع تنعكس على الإنسان تقتضي منا جميعاً العمل بروح المسؤولية من أجل أن تكون هذه القمة خطوة نوعية على طريق التنمية العربية".

من جانبه، دعا وزير الخارجية العراقي محمد علي حكيم في كلمة له إلى "تدعيم صناديق التمويل العربي بما يسهم في تمويل مشاريع التنمية المستدامة في بلداننا".

أما وزير خارجية فلسطين رياض المالكي فرأى أن "غربة اللاجئين طالت واشتدت معاناتهم ومهما طال الزمن متمسكون بحقهم في العودة إلى ديارهم".

بدوره قال وزير خارجية موريتانيا اسماعيل ولد الشيخ إن "من اهم توجهاتنا حاليا التركيز على الجهود المعززة للاستثمارات العربية البينية".

هذا ودعا وزير خارجية الاردن ايمن الصفدي إلى "تنسيق أعمق يضمن دوراً عربياً اكبر في تجاوز التحديات".

وكان الامين العام المساعد للجامعة العربية السفيرحسام زكي عقد مؤتمراً صحافياً قبيل الجلسة الافتتاحية للقمة أكد في خلاله أن "التنمية من دون تمويل غير ممكنة وعودة سوريا حتمية".