"ليبانون ديبايت"
علم من أوساط قضائية، أن أحد الاشخاص يتحضر للتقدم بدعوى ضد إعلامي صرف من عمله مؤخراً، يتهمه فيها بأنه يدير "ميليشيا" هددته بالقتل.
الشخص المستدعي، تبين أنه عمد إلى تدوين كتابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ينتقد فيها الإعلامي ومواقفه السياسية من قضايا حساسة، فما كان من الإعلامي المذكور الا ان توجه اليه بتهديدات عبر مواقع التواصل، ما خلق مشكلة بينهما.
بعد ايام معدودة، لاحظ الشخص المستدعي أن تهديدات بالقتل الى جانب شتائم بالجملة وردت إلى حسابه الالكتروني عبر حسابات أخرى يضع مشغلوها صوراً لمسلحين وسلاح، ترافقت بعد أيام باتصالات حملت ذات المضمون وصلت الى مكان عمل الشخص، تضمنت وشايات وتهديد للشركة التي يعمل فيها، في حال ابقته في عمله، ما دفع بالشخص المتضرّر اولاً الى التوسط لدى مرجعيات سياسية يحسب عليها الاعلامي، ثم اللجوء الى القضاء بدعوى قانونية بعد تأكده من غياب نوايا الحل لدى تلك المرجعيات.
|