"ليبانون ديبايت"

في رحاب حاصبيا، حط الرئيس نجيب ميقاتي حاملاً طموحاته "التوسعية"، علَّه يجد هناك موطئ قدم يمكن أن ينافس فيه "جمهورية المستقبل" التي تؤرقه بصورة يومية ولم يجد لحل عقدتها "السبيل".

واراد ميقاتي أن يظهر بغطاء "جنبلاطي" أمام الرئيس الحريري، فتقصد القيام بجولة شملت مقام خلوات البياضة برفقة النائبين وائل ابو فاعور وانور الخليل وبغياب أي ممثل لتيار المستقبل.

وميقاتي "المهادن" مع المستقبل "يلعب" على التناقضات الداخلية اللبنانية، فهو لن يرفض الوقوف الى جانب جنبلاط عندما يحتاجه الاخير في حال مرت علاقته بالمستقبل بفتور أو خلاف، فعندها يكون البديل جاهزا برأي ميقاتي الذي يسعى الى دخول الشارع "السُني" من البوابة الخلفية، ولكن الحسابات الجنبلاطية هذه المرة لن تكون وفق الاجندة "الميقاتية".