رئيس وزراء قطر السابق ينتقد تصرف مدرب فريق الإمارات

Beirut

16°

Coming
Soon

المصدر: سبوتنيك

الثلاثاء 29 كانون الثاني 2019 - 21:48

انتقد رئيس الوزراء القطري السابق، حمد بن جاسم، تصرفا للمدير الفني للمنتخب الإماراتي ألبيرتو زاكيروني، خلال مباراة نصف النهائي التي انتهت بفوز قطر، برباعية نظيفة.

وقال ابن جاسم في تغريدة على حسابه الرسمي عبر "تويتر": "استرعى انتباهي خروج الكوتش (المدرب) من الملعب بعد الهدف الثاني وأعتقد هذا لا يليق بما أنه المستضيف للبطولة ويترك فريقه في الساحة بدون توجيهات".

استرعى انتباهي خروج الكوتش من الملعب بعد الهدف الثاني واعتقد هذا لا يليق بما انه المستضيف للبطولة ويترك فريقه في الساحة بدون توجيهات.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) January 29, 2019

وقدم رئيس الوزراء السابق التهنئة لأمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني، قائلا "أبارك لصاحب السمو تميم المجد وللشعب القطري العزيز هذا الفوز المؤزر والأداء المشرف من أبطال منتخبنا الوطني الحمد والشكر لله. وصدق أميرنا الغالي عندما قال أبشروا بالعز والخير. مع اعتذاري الشديد لعشاق لعبة الكرة لأني لست من عشاقها كما يعرف أغلب أهل قطر".

ابارك لصاحب السمو تميم المجد وللشعب القطري العزيز هذا الفوز المؤزر والاداء المشرف من ابطال منتخبنا الوطني الحمد والشكر لله . وصدق أميرنا الغالي عندما قال ابشروا بالعز والخير. مع اعتذاري الشديد لعشاق لعبة الكرة لأني لست من عشاقها كما يعرف اغلب أهل قطر 😂
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) January 29, 2019

وفاز منتخب قطر على نظيره الإماراتي، بأربعة أهداف دون رد، في المباراة أقيمت على ملعب محمد بن زايد، ضمن منافسات نصف نهائي بطولة كأس آسيا 2019.

أحرز أهداف المباراة لمنتخب قطر، بو علام خوخي، المعز علي، حسن الهيدوس وحامد إسماعيل في الدقائق (21، 36، 79، 92).

بهذا الفوز يتأهل منتخب قطر إلى نهائي بطولة كأس آسيا لأول مرة في تاريخه.

وتمر العلاقات "القطرية الإماراتية" بتوتر شديد منذ إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 حزيران 2017، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، التي تتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر، غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".

وفي المقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.