Beirut
16°
|
Homepage
سياسيون يستذكرون "الشهيد"
المصدر: رصد موقع ليبانون ديبايت | الخميس 14 شباط 2019 - 11:45

توالت المواقف المستذكرة من قبل عدد من السياسيين للرئيس الشهيد رفيق الحريري في الذكرى الرابعة عشر على استشهاده.

وغرد الرئيس تمام سلام على حسابه عبر "تويتر": "تحيّةٍ إلى روحِ شهيدِ لبنانَ الكبير الرئيس رفيق الحريري، صاحبِ المشروعِ النهضويِّ، الذي أعاد إلى لبنانَ حضورَه وألَقَه ومكانَتَه على الخارطةِ السياسيّةِ والاقتصاديّةِ والسياحيّةِ في المنطقة والعالم".





بدورها غردت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية مي شدياق على حسابها عبر "تويتر" قائلة: " امتدت يد الارهاب في مثل هذا اليوم الذي يرمز الى الحب وعيده، لتنال من الرئيس رفيق الحريري. اغتيل من أحبّ بيروت، محاولين بذلك اغتيال لبنان الساعي الى السلام والازدهار".

وأضافت: " اشتقنا لك يا دولة الرئيس رفيق الحريري...العدالة آتية آتية آتية".





واستذكر وزير الاتصالات محمد شقير الرئيس الشهيد في تغريدة له على حسابه عبر تويتر: "في الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري ننحي إجلالا واكبارا لهذا الرجل الوطني والعربي العظيم، صاحب الإرادة الصلبة والعزيمة الكبيرة والحركة التي لا تهدأ لتحقيق احلامه بوطنه واعلاء شأنه واستعادة".




وقال الوزير السابق غطاس خوري عبر "تويتر":"قتلوه ظناً منهم أن قتله ينهي المسيرة ويقضي على أحلام رفيق الحريري ومشاريعه، لكن ظنهم خاب، فحامل الأمانة ابنه الرئيس سعد الحريري، أكمل المسيرة. والأمل يتجدد مع كل ذكرى استشهاد رفيق الحريري، ذكرى استشهاد أخ وصديق وقائد".




وقال الوزير عادل افيوني: "رحم الله الرئيس الشهيد رفيق الحريري هذا الرجل العظيم الذي نفتقده كل يوم، رجل الخير و رجل الدولة و رجل الوحدة الوطنية و رجل الإعمار. في ذكرى استشهاده، الوفاء للرئيس الشهيد هو في ان نعيد إطلاق ورشة اعادة الإعمار و بناء المؤسسات و إنماء الإنسان".




أما وزير العمل كميل أبو سليمان، فقال في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" قال فيها: "خلال مشاركتي في ذكرى استشهادك أيها الرئيس رفيق الحريري، عادت بي الذاكرة إلى سنوات مضت حيث كانت لي فرصة العمل معك والاطلاع عن قرب على رؤيويتك وعصاميتك وحبك للبنان... تحية لروحك وكم نفتقدك".

وبدوره قال النائب محمد الحجار:"14 سنة على إستشهادك يا دولة الرئيس ونحنا وكل محبينك والمؤمنين بمشروعك على العهد نكمل باللي انت بلشت فيه مع إبنك حامل الراية والأمانة. ذكراك محفور بوجداننا بعقولنا وبقلوبنا والعقاب العادل أكيد إجى ورح يجي بحق اللي خطط واللي نفذ".




من جانبه، أكد النائب محمد كبارة أن "ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري ستبقى حافزا للتمسك بالثوابت الوطنية التي اجتمع عليها اللبنانيون في تلك المحطة الأليمة من تاريخ لبنان".

وقال كبارة في بيان في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري: "14 سنة على الجريمة، لكنها باقية في يومياتنا التي تنتظر العدالة الدولية، ليس للثأر، وإنما لإحقاق الحق وتحقيق العدالة، وتهدئة نفوس اللبنانيين الذين أصيبت أحلامهم بنكسة كبيرة، لكن إرادتهم كانت أقوى من الجريمة، وانتصروا ضد الظلم والاغتيال".

واضاف:"إن ذكرى 14 شباط، بعد 14 سنة، ما تزال وستستمر حافزا لنا وللبنانيين للتمسك بالثوابت الوطنية التي اجتمع عليها اللبنانيون في تلك المحطة الأليمة من تاريخ لبنان".

وتابع:"إننا في هذه الذكرى، ندعو إلى مزيد من التلاحم الوطني الذي يسقط الجريمة وأهدافها، تماما كما فعل اللبنانيون بعد الجريمة وفي 14 آذار، وإن وحدة لبنان، بجميع أبنائه، والالتفاف حول الدولة، والاحتكام إلى القانون، وحصر السلاح بأجهزة الشرعية، والتمسك بمؤسسات الدولة وحمايتها... هو الرد على تلك الجريمة التي هزت كيان الوطن".

وختم: "سيبقى رفيق الحريري حلم اللبنانيين في عليائه، وستبقى أحلامه بلبنان شعلة تضيء الطريق نحو الدولة المنارة التي لطالما عمل رفيق الحريري من أجل بنائها".

من ناحيته، رأى النائب محمد القرعاوي، في بيان، أن "الذكرى الرابعة عشرة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، تأتي ونتذكر مع استشهاده كل القيم والمبادىء التي استشهد من أجلها، وأهمها بناء دولة المؤسسات والوحدة الوطنية التي يحمل الرئيس سعد الحريري لواءها ويعمل على ترجمتها في كل وقت وحين".

وقال: "اليوم يؤكد الرئيس سعد الحريري استمرار الثوابت والقيم والمبادىء التي آمن بها الرئيس الشهيد، ويقدم مصلحة لبنان العليا على كل شيء، آمن بوحدة لبنان أرضا وشعبا ومؤسسات، وبذل كل جهد لأجل هذه الوحدة لتوفير الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، حرصا منه على حمل أمانة الرئيس الشهيد بكل مسؤولية".

أضاف: "وضع الرئيس الحريري نصب عينيه إنقاذ البلاد من خطر الإنهيار الاقتصادي النقدي، وكان حكيما في مقاربة الأمور واستطاع رغم كل العراقيل التي وضعت في طريقه، إنجاز التشكيلة الحكومية، ووضع خطة النهوض بالبلاد، ملتزما خطى الرئيس الشهيد، وهو يدرك أن الاستحقاقات المقبلة تحتاج إلى تضافر الجهود لوضع لبنان على سكة التقدم والازدهار".

وتابع: "تأتي ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري والبلاد تترقب ما ستحمله الحكومة الجديدة من خطوات تنتشل البلاد من أزماتها الاقتصادية والاجتماعية، ولا سيما الخطوات الإصلاحية من أجل مقررات مؤتمر "سيدر"، واللبنانيون كافة يعقدون الآمال على شخص الرئيس سعد الحريري، لبلسمة جراحاتهم ومعالجة أزماتهم، وينظرون بعين التفاؤل لهذه القامة الوطنية الكبيرة، التي تحمل إرث الرئيس الشهيد بكل أمانة ومسؤولية".

بدوره، نشر النائب طارق المرعبي في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، صورة للرئيس الشهيد رفيق الحريري وارفقها بعبارة: "بالقلب كل سنة لتخلص الدني".




ونشر النائب سامي فتفت على حسابه عبر "تويتر" صورة للرئيس الشهيد، وكتب: "أملنا أن نكون على مستوى آمالك، ودعاؤنا أن تفخر بأدائنا".




من جانبها، قالت النائب ديما جمالي: "في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، نستذكر هذا الرجل العظيم، الذي قدم لوطنه تضحيات وانجازات جمة. فما أحوجنا اليه في مثل هذه الظروف، الا ان ما يعزينا هو ان الرئيس سعد الحريري يكمل هذه المسيرة ويمشي على خطاه في المحافظة على هذا البلد وعيشه المشترك. واننا ننتظر العدالة لتأخذ مجراها وينال المجرمون عقابهم، آملين في أن تكون هذه الساعة قريبة جدا لاحقاق الحق".

وتوجهت عضو كتلة "المستقبل" النائب رولا الطبش جارودي الى الشعب اللبناني والعالم العربي وعائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري بأحر التعازي.

ورأت، في تصريح، أن "جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري المت بكل اللبنانيين وكل شخص آمن بهذا الرجل الذي ضحى واستشهد لأجل وحدة هذا البلد وترسيخ مبادئ الانسانية والوطنية".

وأكدت ان "الرئيس الشهيد كان رجلا عظيما بعطائه، ولن نكون حزينين، حتى انه استشهد بعيد الحب، اعتقد اغلبية الناس فرحت عندما علم اولادها"، مذكرة بأن "في كل مؤتمر دولي نستذكر الرئيس الشهيد ونجد له بصمة، والخطاب المريح الذي يدعو به الاخر للتسامح والتفاهم، تعلمنا منه كثيرا".

وعن امانة الرئيس الشهيد، قالت: "لا شك ان الرئيس سعد الحريري استلم هذه الرسالة وهو قال انه عندما استلم الامانة لم يكن بالجهوزية الكاملة التي كان بها الرئيس الشهيد، ومع الوقت وكما قال انا اليوم غير سعد الحريري يوم الاستلام، قد لا يكون لديه الطريقة نفسها، ولكن الرسالة واحدة والهدف واحد، وحتى ان الرئيس الحريري اعتقد انه متسامح اكثر ويتعاطف لدرجة أكبر لذلك يحارب".

وشددت الطبش على ان "رسالة الرئيس الشهيد مستمرة بكل امانة مع الرئيس سعد الحريري وقد تكون بطريقة مختلفة ولها ايجابيات اضيفت الى رسالة الرئيس الشهيد".

وعن دعم الرئيس الشهيد دور المرأة، أشارت الى ان "الرئيس الشهيد كان يؤمن بدور المرأة وهو من شجعها للمشاركة بالمؤتمرات الدولية، التي من خلالها كان يتم توقيع الاتفاقيات التي تضمن حقوق المرأة وترفع عنها الظلم، كذلك شهدنا بعهده انشاء الهيئة الوطنية لشؤون المرأة التي هي تحت مظلة رئاسة مجلس الوزراء والتي استمرت بعملها وتحقق امورا كثيرة".

وختمت الطبش: "ان الرئيس الشهيد ساعد بتولي النساء مراكز كبيرة بالادارات العامة والسفارات، ولا ننسى ان اول نائبة انتخبت من بيروت هي غنوة جلول بعهد الرئيس الشهيد، وهو اول من طالب بقوانين مكافحة العنف ضد المرأة والتحرش الجنسي، وهو اول من طالب وبدأ العمل بها".

من ناحيته، قال النائب نزيه نجم عبر "تويتر": "14 سنة على 14 شباط... بالتأكيد ليس بشخص عادي ذلك الذي يبقى اسمه محفورا على مدار السنين، في السياسة والاقتصاد والحياة الاجتماعية وكل مناحي العطاء، كنت قدوة وستبقى... رفيق الحريري لروحك الخلود".




وإعتبر الأمين العام لـ"​تيار المستقبل​" ​​أحمد الحريري​ في تصريح، أن "رئيس ​الحكومة​ الراحل ​رفيق الحريري​ هو خسارة لكل اللبنانيين، ويوم عن يوم يزداد الفراغ الذي تركه الشهيد"، معتبر ان "هناك فرصة نادرة ليتم هذا التوافق في البلد ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​ مصمم على العمل، وجميع اللبنانيين بإنتظار كلمته اليوم".

من جهته، قال النائب هادي ابو الحسن:"أربعة عشرة عاماً مرّت والنضال مستمر من أجل الدفاع عن القرار الوطني اللبناني المستقل ، واليوم نتابع النضال من أجل الدفاع عن حق اللبنانيين بأن يحيوا بكرامة في دولة المساواة والعدالة الإجتماعية ، دولة الأوادم والشفافية ، كم نفتقدك في هذا الزمن الرديء !".




بدوره غرد النائب السابق مصباح الاحدب على حسابه عبر "تويتر"، قائلاً: "الرابع عشر من شباط ذكرى مفصلية في تاريخ لبنان وبها نترحم على الرئيس الشهيد رفيق الحريري صاحب مشاريع إعادة بناء البلد وازالة رواسب الحرب الأهلية واحياء مفهوم الدولة الحقيقية القائمة على العدالة الاجتماعية بين جميع مكونات الوطن".




تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
نائب يتعرض لوعكة صحية! 9 "الرجل الطيب الودود"... الحريري ينعى زوج عمته 5 بو صعب خارج "التيّار" رسميًا! 1
"الموس وصل عالرقبة"... على الحكومة التحرّك فورًا! 10 إنتشار عسكري "غربي" في لبنان وحشود إيرانية وروسية وصلت.. عماد رزق: بيروت ستقصف وحرب التحرير بدأت! 6 كلاب بوليسية وانتشار أمني... ماذا يجري في الضاحية؟ 2
"عبوهن بالباصات وكبوهن بسوريا": سياسي يدعو الى التحرك سريعاً… ونسب مقلقة في السجون اللبنانية! 11 في جونية... سوريّون يسرقون مخزناً للبزورات! 7 إشكال وجرحى في بلدة لبنانية... ما علاقة "الزوجة الثانية"؟! (فيديو) 3
بيان "هام" من الشؤون العقارية 12 "سوريا الثورة" تثير البلبلة في البترون! (صور) 8 "رح نحمي بيوتنا" و"الله أكبر سوريا"... غضبٌ عارمٌ وثورة سورية قريباً في البترون! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر