Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
عن "عشق المقاومة"... وفتح الأقسام الكتائبيّة!
ريتا الجمّال
|
السبت
16
شباط
2019
-
1:51
"ليبانون ديبايت" - ريتا الجمّال
"من قال اننا لا نعشق التهديد ولا نعشق ان نقاوم؟"... بهذه الكلمات استشهد رئيس حزب الكتائب اللبنانيّة سامي الجميل بمقولة الشهيد بيار الجميّل.
وشدّد في افتتاح المؤتمر الكتائبي العام الحادي والثلاثين، على أنّه "مطلوب منّا اليوم، وقفة وجدانيّة لنجاوب على سؤال الرئيس المؤسّس بيار الجميّل:أيّ لبنان نريد؟". وعدّد خطوطاً عريضة للحلول، منها العمل على خلق مواطنية تعددية، إنشاء مجلس شيوخ، اللامركزية، الحياد واعادة النظر بالآليات الدستورية.
وعن الإصرار على عدم المساومة والمسايرة، تحدّث "الشيخ" بلغة المعارضة الشريفة والشجاعة ومدّ يد التعاون ضمن القناعات والمبادئ، مؤكّداً، أننا "سنلتقي مع اهلنا في كل المناطق وسنفتح الاقسام الكتائبية وسنزوركم فردا فردا كي نبشّر بالكتائب".
نائب رئيس حزب الكتائب سليم الصايغ، لفت، الى وجود "نوع من الثقافة الجديدة، التي تتحدّث بإسم الديمقراطية على صعيد السماح بكلّ المعاصي، وهذه الواقعيّة السياسيّة التي يسعى البعض الى فرضها، لو سمحنا بتكريسها، لكان لبنان اليوم إسمه فلسطين، وما كانت لتنشأ ثورة الأرز، وكان راح البلد".
من هنا، يشدّد الصايغ في حديثه الى "ليبانون ديبايت"، على "ضرورة رفض التطبيع مع الدويلة والفساد والعقليّة أو الذهنيّة التي دمّرت لبنان"، ويعتبر أنّ "المؤتمر الكتائبيّ العام يأتي في هذا السّياق، ليردّ على كلّ المحاولات التي تفرض على البلد".
ويشير، الى أنّ "الحكومة تتحدّث عن الأفعال لا الأقوال، لكن بـ"عدّة الشغل" نفسها، ومع ذلك، نتطلّع الى الدور الذي ستلعبه".
ويقول الصايغ في هذا الإطار، إنّ "الفساد الأكبر الذي يغطّي على الدويلة لن يأخذ حيّز الإهتمام، الذي قد يطاول فقط الفساد الأصغر، الذي يبحث عنه كلّ فريق عند الآخرين ولا يبدأ من نفسه، فنكون للأسف، أمام توازن فساد أو رعب".
ويؤكّد الوزير السّابق، أنّ "المعارضة الجيّدة، تعزّز الحكم الصالح وتقوّي الدولة اللبنانيّة، وبالتالي، فإنّها قادرة على تقوية دور رئيس الحكومة سعد الحريري في حال استفاد منها".
بدوره، يرى النائب الياس حنكش، أنّ "الصوت المعارض بغض النظر عن حجمه الوزاري او النيابي، يعدّ بمثابة ضابط ايقاع، يُحاكي ضمير الناس، وينادي بحقوقهم".
وإذ يضع عضو كتلة الكتائب كلام الجميّل، في إطار "الخطاب التأسيسيّ للمرحلة المقبلة". أشار، الى أنّه "مبادرة لحلول مستقبليّة، إنطلاقاً من مشاركتنا في هذا الوطن مع المكوّنات كلّها للنهوض بلبنان الذي قدّم الجميع تضحيات من أجله".
ويلفت حنكش، الى أنّه "ما من شيء يمنع التقاء الكتائب مع اي حزب آخر، ولا سيّما الفريق الذي نتشارك معه الرؤية نفسها في ملفّ معين، بغية الوصول الى حلول مناسبة تهدف القضيّة التي نعمل من أجلها".
ويشدّد في هذا السّياق، على أنّ "الهمّ الاساسيّ عند الحزب، يتمثّل في الحفاظ على هويّة البلد من منطلق الثوابت التي قام عليها لبنان، بعيداً من منطق الإستقواء والهيمنة".
ويختم حنكش حديثه، مشيراً، الى أنّ "البلد يمرّ بإضطرابات، وحواجز اقتصاديّة، اجتماعيّة، وحتّى سياسيّة، لناحية انتظام الحياة، ومع ذلك، فإنّ لبنان واللبنانيّين مرّوا بظروف أكثر صعوبة، ونجحوا في تخطّيها".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا