Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
هذه نهاية صاحب التعليق الصوتي لأبشع فيديو دموي لداعش
المصدر:
العربية
|
الاربعاء
20
شباط
2019
-
18:37
بعد أكثر من 4 سنوات من إصدار مكتب التحقيقات الفيدرالي IPB الأميركي مناشدة لعموم الجماهير للمساعدة في تحديد هوية صاحب التعليقات الصوتية في أحد أشهر أشرطة الفيديو المعروفة باسم "داعش"، والذي يعرض لقطات لجنود سوريين تم أسرهم أثناء حفرهم قبورا لأنفسهم، وأعقب ذلك إطلاق النار على رؤوسهم، بحسب ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".
تم التعرف على هوية المعلق الصوتي، وتبين أنه محمد خليفة، الذي تم إلقاء القبض عليه الشهر الماضي بواسطة ميليشيات تابعة للقوات الأميركية في سوريا.
وكشفت التحقيقات أن الإرهابي محمد خليفة، كندي الجنسية من أصل إثيوبي ويبلغ من العمر 35 عامًا. كما اعترف خليفة بتسجيله التعليقات الصوتية باللغة الإنجليزية لمقاطع فيديو متعددة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي.
يتحدث خليفة بالإنجليزية بطلاقة، ويتميز بإتقان لكنة أميركا الشمالية. وأقر بقيامه بتسجيل العديد من التعليقات الصوتية لمقاطع فيديو والرسائل الإذاعية التي تروج لتنظيم داعش الإرهابي، بالإضافة إلى دوره "التبشيري" بين المتحدثين باللغة الإنجليزية من الأميركيين والجنسيات الأخرى، الذين يسعون للتعرف على ايديولوجيات التنظيم الإرهابي السامة.
درس خليفة في كلية في تورونتو، وعمل سابقًا في شركة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات، لديها تعاقد مع شركة IBM. ووصف محمد خليفة نفسه، في أول مقابلة إعلامية معه، والتي انفردت بها صحيفة "نيويورك تايمز"، كونه صاحب التعليق الصوتي على مقطع فيديو عام 2014 المعروف باسم "لهيب الحرب"، بأنه موظف صاحب منصب رفيع المستوى في وزارة إعلام داعش، وهي الوحدة المسؤولة عن نشر لقطات فيديو لجرائم بربرية وحشية، مثل قطع رأس الصحافي الأميركي جيمس فولي وحرق طيار أردني.
وللتحقق من ادعاء خليفة، استعانت صحيفة "نيويورك تايمز" بـ3 خبراء في الطب الشرعي لمقارنة الصوت المجهول في فيديو "اللهب للحرب" ببيان تلفزيوني ألقاه خليفة وتم بثه في سوريا بعد وقت قصير من القبض عليه. وعلى الرغم من أن هذه التحليلات ليست مؤكدة، ولكن خلص جميع الخبراء إلى أنه من المرجح بدرجة كبيرة أن خليفة هو من قام بأداء التعليق الصوتي.
ويقول خليفة، في الحديث مع مراسلي "نيويورك تايمز" من داخل أحد السجون في شمال شرق سوريا، إنه غير نادم على ما قام به، موضحا أنه عندما سأله المحققون أدلى بنفس الإجابة.
ويعبر خليفة عن عدم شعوره بالندم على الرغم من أن إصدار فيديو "اللهب للحرب" في 19 أيلول 2014 كان بمثابة نقطة تحول بالنسبة لداعش، وجاء بعد أقل من 3 أشهر من تأسيس ما أطلق عليه التنظيم الإرهابي "الخلافة". فحتى ذلك الحين، كان تنظيم داعش ينشر مقاطع فيديو أقصر وأقل طموحا، ولكن تم تصوير هذا الفيلم جزئياً من قبل مقاتلة تابعة لداعش مزودة بكاميرا من GoPro. استغرق مقطع الفيديو 55 دقيقة يصاحبه تعليق صوتي بالإنجليزية مما سهل عملية ترويجه بين من تم تجنيدهم في التنظيم الإرهابي من أستراليا وبريطانيا وأميركا الشمالية، بحسب ما ذكر تشارلي وينتر، الباحث البارز في المركز الدولي لدراسة التطرف في كلية كينغز في لندن.
ويروي خليفة أنه هاجر من السعودية إلى تورونتو، حيث تعلم أن يتكلم باللكنة الكندية ودرس تكنولوجيا أنظمة الكمبيوتر، وأنه قرر الانضمام إلى داعش بعد مشاهدة مقطع فيديو على موقع يوتيوب. ويضيف خليفة أنه شارك في عمل عشرات التعليقات الصوتية لمقاطع فيديو تتضمن ترويجا لتنظيم داعش بين الشباب المتحدث بالإنجليزية، وأنه تزوج ولديه طفلان، لم يتم تحديد أماكنهما بعد.
يقبع حاليا محمد خليفة أو حسبما أسمى نفسه الحارس أبو رضوان، إلى جانب مئات من عناصر تنظيم داعش الإرهابي من حوالي 50 دولة، في زنازين أحد السجون في شمال سوريا. ويتم احتجاز الآلاف من زوجاتهم وأطفالهم في معسكرات الاعتقال، حيث يتمتعون بحرية التنقل بين الخيام لكن لا يسمح لهم بالمغادرة.
وروى محمد خليفة أنه في البداية استمع في عام 2013 إلى محاضرات عبر الإنترنت من قبل داعية تنظيم القاعدة أنور العولقي. وتحمس للدعوة لما يصورونه بضرورة الجهاد، لكنه عندما شاهد مقطع فيديو على يوتيوب في وقت لاحق، يظهر مجموعة من المقاتلين البريطانيين يتحدثون الإنجليزية على الخطوط الأمامية في سوريا، حدثت نقطة التحول وقرر أن ينضم إليهم.
ويقول خليفة إنه تم اختياره لمهمة التعليقات الصوتية بواسطة مشرف أسترالي يكنى أبو عبد الله. وقال: "كان (أبو عبد الله) يعطيني نصًا للتعليق ولمراجعته، ومن ثم نقوم بالتسجيل الصوتي".
وفي البداية، بحسب ما ذكره خليفة، كان يتم تسجيل الصوت في استوديو احترافي، تتوافر به جدران معزولة جيدا. وتم استخدام برنامج Magix Samplitude لمكساج الصوت، ثم يتم بث المنتج النهائي من خلال طبق محمول على اتصال بالقمر الصناعي.
وتغيرت الأحوال مع الغارات الجوية الأميركية في أواخر عام 2014، حسب رواية خليفة، واضطروا إلى الانتقال إلى المراكز الحضرية بدءا بالرقة، والانتقال من بيت إلى بيت، للاحتماء بين المدنيين.
ومع تقلص مساحات الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش، نزح الفريق الإعلامي الداعشي من الرقة، لكن ظل نشطًا، وحرص أعضاء الفريق على حمل طبق الأقمار الصناعية معهم، على الرغم من القلق من أن يكون سببا في رصدهم بواسطة المقاتلات والرادارات الأميركية.
لقراءة الخبر كاملاً اضغط على الرابط التالي
https://bit.ly/2V5dbk8
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا