واصلت بلدية صور بالتعاون مع ناشطين مع جمعيات مختصة تعنى بالرفق بالحيوان في منطقة صور، عملية رصد والتقاط الكلاب الشاردة منذ الصباح عبر فريق خصصته لمكافحة الكلاب الشاردة التي تشكل خطرا على المواطنين، بالتنسيق مع عدد من الناشطين، حيث قاموا بالتجول في أرجاء المدينة وعملوا على اجتذاب الكلاب الشاردة وجمعها بطرق حضارية دون اذيتها، وقد تم نقل الكلاب الى عيادات بيطرية لاعطائها اللقاحات اللازمة ومعالجتها.

وقامت بلدية صور بالتواصل مع كل من وزارة الصحة ووزارة الزراعة وبعض الجمعيات التي تعنى بالرفق بالحيوانات ولكنها لم تحصل على أي تعاون ولم تلق آذان صاغية من أي طرف.

وإرتأت البلدية إتخاذ قرار حل هذه الأزمة بمبادرة شخصية، بعد أن أصبح الوضع غير محتمل ومع تفاقم الشكاوى المقدمة من الأهالي بسبب خطرها مما استدعى البلدية لاجتماعات متواصلة برئاسة رئيس البلدية حسن دبوق ونائبه صلاح صبراوي واعضاء المجلس البلدي لمكافحتها حيث تم اتخاذ خطوة لمعالجة ظاهرة الكلاب الشاردة.

وتم توقيع عقد مع الناشطة لورا شتاينباخ لمدة سنة كاملة لمعالجة الكلاب والتقاطها وخصيها، إضافة الى وضع علامة على أذن كل كلب يتم معالجته، ووضعه في مكان مخصص لحين تعافيه أو عرضه للتبني، وتتكلف البلدية مبلغ 200 ألف ليرة لبنانية عن إيواء كل كلب، وستقوم شتاينباخ بإيوائهم في مكان مخصص في منطقة الناقورة لتقديم لهم ما يلزم من العناية.

وستستكمل البلدية حملتها يوميا لحين إلتقاط وجمع الكلاب المتبقية وتسليمها للناشطة شتاينباخ.