قال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في احتفال ذكرى ١٤ آذار: "ثلاثون سنة ولا نزال في النضال، والتيار لن يكون جزءا من سلطة تتسلط على الناس بل هو سلطة الناس وسلطة الدولة على الفساد".

واضاف: "معركتنا اليوم اصعب، فنحن نستأصل السرطان المتفشي في كل الجسم، وكما ربحنا معركة التحرير سنربح هذه المعركة".

وأكد أن "التيار الوطني الحر لن يكون جزءا من سلطة تتسلط على الناس بل هو سلطة الناس والقانون والدستور والميثاق وسلطة الدولة على الفساد".

ولفت باسيل الى اننا "لن نموت بالشائعات لأن الحقيقة ستنتصر".

وقال: "اما عودة نازحين او لا حكومة واما طرد الفساد عن طاولة مجلس الوزراء او لا حكومة واما صفر عجز كهرباء او الحكومة صفر ولا حكومة".

واشار الى أن "دول كبيرة تمنع عودة النازحين إلى بلادهم ولن نسمح بسقوط لبنان تحت ذرائع الانسانية في الوقت ان اكبر عمل انساني هو في اعادتهم الى وطنهم".

واضاف: "الفاسد لا دين له ولا رب، وارتكابات الفرد لا تلزم الجماعة ولا تلوث الطائفة، و"التيار" لا يغطي الفاسدين بل يحاسبهم ويلاحق ناشري الشائعات لأنهم يحمي الفاسدين".

واعتبر باسيل أن "الإبراء المستحيل" أصبح قانونًا، والفساد أصبح في كل دائرة، ونحن نعمل كخلية لمكافحة الفساد، والشائعات لن تحجب الحقيقة والمذهبية لن تحمي أحدا، وباسم التسوية لن نتساهل مع أحد وباسم التحالف لن نحمي أحدا".

وشدد على اننا "لا يمكننا الاستمرار في السياسة المالية نفسها، والحل في تخفيض العجز في الموازنة".

وقال: "من يريد عودة النازحين عليه ان يوقف كذبة التطبيع مع سوريا، لأن علاقتنا قائمة وليست مقطوعة مع سوريا ولا تحتاج الى تطبيع".

واضاف: "لا يعتقد احد انّه يقدر ان يغرينا بمساعدات مالية، او تهديدنا بحصار مالي فبالنسبة الينا سيدر هو رزمة اصلاحات لمصلحة بلدنا، وفي اليوم التي يستعملها احد ليفرض علينا قروضا مقابل النزوح، نجيبه: ما بدّنا لا قروضك ولا نزوحك، فلبنان ارضه وهويته ورسالته اغلى من كل اموالك".