من جلبَ على سكّان بشامون هذا الويل؟
|
|
الخميس
21
آذار
2019
-
0:00
|
|
|
|
|
|
|
|
|
ليبانون ديبايت
باتت الحفريات في منطقة بشامون وتحديداً في "احياء المدارس" ضيفاً دائماً يمتد حضوره من عام الى آخر، فكلما ينتهي المتعهّد من طمر حفرة تظهر بعدها حفر، مما يؤدي دائماً إلى عرقلة حركة السير، هذا ناهيكَ عن الأضرار التي تتعرّض لها السيّارات والتي أصبح دخولها إلى الكاراج فرض اسبوعي واجب.
ولعلّ أكثر ما يؤرق القاطنين في هذه المناطق، الذين فرّوا من صخب بيروت وضجيجها، هو التلكؤ والبطء الحاصلين في الحفريات واعمال الاشغال وعدم الانتهاء منها رغمَ مرور أشهر، والمصيبة تكبر حين يجري الانتهاء من حفرية ما ولا يُقدم المتعهّد المسؤول على اعادة ترصيف الطريق واعادتها إلى سابق عهدها، كما هو الحال عند نقطة طلعة مدرسة "ايليت" حيث تعد هذه الطريق تحديداً والتي تحوّل وجهة السير إلى باقي احياء المدارس، من أكثر الطرقات ضرراً وسوءاً.
وما يزيد الطينَ بلّة أنّ لا من سميع ولا من مجيب على تساؤلات الاهالي الساعين إلى معرفة مواعيد الانتهاء من هذه المجازر المحليّة، وسطَ وعودٍ تُكال عليهم بالجملة والمفرق ولا من مبشّر!
|
|
|
|
|
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا
|
|
|
|
|
|
|