"ليبانون ديبايت"

قليلة هي زيارات السفيرة الاميركية اليزابيت ريتشارد الى بنشعي وربما كان لقاؤها الاخير بالنائب السابق سليمان فرنجية قبل سنتين من الآن، ولم تلحظ أجندة المسؤولين الاميركيين اي لقاء مع فرنجية من دايفد ساترفيلد الذي زار بيروت في السنوات الاخيرة مرات عدة، الى وزير الخارجية الاميركية الذي يحط اليوم في لبنان ضمن جولته في المنطقة، بل سيكون ضيفا على خصم فرنجية اللدود النائب ميشال معوض الذي يولم على شرف المسؤول الاميركي بحضور عدد من الوزراء والنواب وشخصيات قريبة من المحور الاميركي.

واللافت أن علاقة فرنجية لم تكن باردة كما هي عليه اليوم، رغم المطبات التي مرت بها، الا أن السياسة الاميركية الجديدة مع ترامب يبدو أنها رافضة الانفتاح على المكونات التي تدور في فلك حزب الله والنظام السوري.