قال مسؤولون أفغان إن انفجارا وقع في وسط العاصمة كابول اليوم السبت ودخل مهاجمون مجهولون على ما يبدو مبنى متعدد الطوابق يضم وزارة الاتصالات حيث يشتبكون مع قوات الأمن.

وسمع شهود في وسط المدينة أصوات إطلاق النار بوضوح لكن قوات الأمن طوقت المنطقة المحيطة بالمكان.

وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي إطلاق النار حول وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

جاء الانفجار بعد شهور من الهدوء النسبي في كابول تزامنا مع إجراء محادثات بين الولايات المتحدة ومسؤولي حركة طالبان بهدف فتح الطريق أمام مفاوضات سلام رسمية لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يربو على 17 عاما في أفغانستان.

وقال مسؤول أمني طلب عدم ذكر اسمه إن الانفجار نتج على ما يبدو عن تفجير انتحاري عند مدخل الوزارة. ولم تؤكد الشرطة الأفغانية ذلك كما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.

وذكرت محطة (طلوع نيوز) نقلا عن شاهد أن المهاجمين يشتبكون على ما يبدو مع قوات الأمن في الطابق الأول من مقر الوزارة.

كان الانفجار أيضا بالقرب من فندق سيرينا شديد التحصين وهو أحد الفنادق القليلة التي لا يزال الزوار الأجانب يستخدمونها في إحدى المناطق التجارية الرئيسية في المدينة.

ويأتي الهجوم بعد أيام من إلغاء اجتماع بين مسؤولين من طالبان وساسة أفغان وممثلين للمجتمع المدني كان مقررا في قطر، ويلقي الهجوم الضوء على العقبات التي تعرقل جهود التوصل لتسوية سلمية.