كتب فراس الأسد نجل رفعت عم الرئيس السوري بشار الأسد على صفحته عبر فايسبوك، توضيحات حول المحاكمة التي ستطال قائد سرايا الدفاع، ونائب الرئيس في فترة حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد.

فأشار فراس إلى "ان رفعت موجود بأملاكه في فرنسا منذ عام 1979 على الأقل، وأول اتهام رسمي له كان في عام 2013، أي أن الفرنسيين استيقظوا بعد 34 عاما ليكتشفوا فجأة بأن رفعت الأسد موجود في فرنسا ولديه أملاك كبيرة ومجموعة بشرية تحيط به وتقبض منه الأموال. وبأن هذه الأموال مشبوهة ومشكوك في مصادرها".

وبالنسبة للتساؤلات حول ما يجري مع رفعت الأسد، أعتبر "أن ما يحدث مع السيد رفعت الأسد ليس إحقاقا للحق ولا تنفيذا للعدالة أبدا حتى وان كان ظاهر الأمر كذلك، وإن أملاك الشخصيات الأجنبية، التي يمكن بسهولة أن يتم مواجهتها بنفس التهم الموجهة إلى رفعت الأسد، أو ببعضها، تملأ باريس وفرنسا وبالأخص الشخصيات العربية منها".

ورأى أن هناك أسباب جوهرية لما يحدث، منها "أنهم يعاقبونه على سنوات طويلة، ما بين عامي ١٩٨٤ و ٢٠٠٠، كان خلالها يوحي إليهم باستمرار بأنه قوي في سوريا وبأنه المرشح الأقوى لاستلام السلطة عند غياب شقيقه حافظ، أن الاحتمال البسيط الذي كان متبقيا في أن يكون لرفعت الأسد دور ما يلعبه في سوريا قد اختفى تماما مع اندلاع الحرب في سوريا".

كذلك، اعتبر فراس الأسد أن "ما يحصل اليوم هو أن أقرب المقربين من رفعت الأسد يبيعونه بأرخص الأثمان بعد أن أخذوا منه أغلى وأثمن الثروات التي لا علاقة لها على الإطلاق بكل ما يتم الحديث عنه من ثروات في الإعلام وفي القضاء".