Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
حسن مراد: سأكون الصوت ضد هذه السياسة
المصدر:
رصد موقع ليبانون ديبايت
|
الاحد
21
نيسان
2019
-
17:10
دعا وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد إلى إعادة جمع شمل الأمة العربية والاسلامية ومقدمة ذلك عودة الشقيقة سوريا الى جامعة الدول العربية وتعزيز التنسيق بين العواصم العربية الكبرى دمشق والرياض وبغداد والقاهرة، مضيفاً أن فلسطين تنتظر منا وقفة تحررها من دنس الاحتلال المتمادي في عدوانه وطمعه بأرضنا.
وقال : أهلاً بكم في لبنان العربي الإنتماء والهوية والهوى، الذي يفتح قلبه دائماً للمؤتمرات العربية التي تهدف لتجويد الصناعات والعلوم وغيرها، في عصر الجودة الذي نسعى لمواكبته من خلال تجويد منتجاتنا اللبنانية لتأخذ مكانتها في الأسواق العربية".
وفي الحديث عن الجودة والإبداع للصناعات الجلدية نذكر بأن الإنسان استخدم الجلود المدبوغة منذ نحو 30 ألف سنة كما دلت بقايا ألبسة جلدية في أوروبا، واستخدم المصريون القدماء صنادل جلدية مدبوغة قبل 13 قرناً من الميلاد، وكذلك استخدمت الجلود للكتابة وحفظ المخطوطات الثمينة كالكتب المقدسة ووثائق البحر الميت.
وتابع: العالم يتجه الى إنشاء تكتلات إقتصادية كبرى ونحن أولى بذلك، لأن ما يجمعنا أكبر بكثير مما نختلف عليه، ومصلحتنا أن نسعى لنعيد جمع شمل الأمة ومقدمة ذلك عودة الشقيقة سوريا الى جامعة الدول العربية وتعزيز التنسيق والتلاقي بين دمشق والرياض وبغداد والقاهرة باعتبار هذه العواصم العمود الفقري للأمة. كما أن فلسطين تنتظر منا وقفة تحررها من دنس الاحتلال الصهيوني الذي يتمادى في عدوانه وطمعه بأرضنا في الجولان ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء المحتل من قرية الغجر.
وختم الوزير مراد: للاسف الشديد منذ أن توليت منصبي في الحكومة ونحن نتكلم عن الاقتصاد السيىء، وكل من زارني من نقابيين وصناعيين وحرفيين ورجال أعمال تحدثوا أمامي عن هذا الموضوع.للاسف نحن نفكر اليوم كيف نمد يدنا الى جيب المزارع والمواطن الفقير لتمويل الدولة اللبنانية ، بدلاً من دعم الحكومة لهؤلاء مادياً للتحدي في الصناعات والمنتجات الوطنية في الخارج.
وقال "سأكون الصوت ضد هذه السياسة المعتمدة، ولن أقبل من موقعي أن تمتد اليد على هؤلاء الصناعيين وعلى عملهم، بل سندعمهم لتخفيف الاعباء عليهم.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا