سكاي نيوز عربية

إسرائيل تطلق سراح سوريين مقابل" رفات جندي 1982"

قال مصدر رسمي إسرائيلي، السبت، إن تل أبيب ستطلق سراح أسيرين سوريين مقابل تسليم دمشق، قبل أسابيع، رفات جندي إسرائيلي، فقدت آثاره في العام 1982.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه سيتم إطلاق سراح مواطنين سوريين محتجزين لدى إسرائيل، بعد عودة رفات الجندي زاكاري بوميل من سوريا.

وكان بوميل أحد 6 جنود إسرائيليين فقدوا في 11 حزيران 1982، في معركة السلطان يعقوب مع الجيش السوري في البقاع اللبناني، التي قتل خلالها 20 جنديا إسرائيليا.

وعقب المعركة تمكنت إسرائيل من استعادة جنديين أسيرين، وعُثر على جثة جندي ثالث مفقود في عامي 1984 و1985، في حين لا يزال جنديان في عداد المفقودين، هما زفي فيلدمان ويهودا كاتز.

وأكد الجيش الإسرائيلي إنه تم نقل رفات بوميل أواخر أذار الماضي، على متن طائرة تابعة لشركة "العال" عبر دولة ثالثة، وليس ضمن صفقة مع دول أخرى، بحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في موسكو، مطلع نيسان الجاري، إن "الجيشين الروسي والسوري عثرا على جثة الجندي الإسرائيلي".

وجاء إعلان الجيش الإسرائيلي عن استعادة رفات الجندي، في 4 نيسان الجاري، قبل يوم واحد من سفر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى روسيا للقاء بوتين، وقبل 6 أيام من الانتخابات العامة الإسرائيلية.

ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الميجور جنرال إيغور كوناشينكوف في أيلول 2018 قوله، إن القوات الروسية في سوريا تساعد في عملية بحث خاصة عن رفات الجنود الإسرائيليين الذين فقدوا في معارك سابقة.

وأضاف أن القوات الروسية تعرضت لنيران من مسلحي تنظيم داعش أثناء البحث عن الجثة ضمن الإحداثيات التي قدمتها لها إسرائيل. وأشار إلى أن ضابطا روسيا أصيب، لكن عملية البحث استمرت.

وفي عام 2016، سلمت روسيا إسرائيل واحدة من دبابتين إسرائيليتين كانتا جزءا من معركة السلطان يعقوب، والتي نقلها الجيش الروسي ليتم عرضها في متحف سلاح المدرعات في موسكو.