بعد اعتكاف موظفي الجمارك عن العمل رفضا للمس بمكتسباتهم في مشروع الموازنة، ولدت اليوم ازمة جديدة متعلقة بالمحروقات.

نتيجة "الأزمة"، شهدت محطات الوقود في فترة بعد الظهر اقبال كثيف من المواطنين، حيث تجمعت عشرات السيارات والدراجات النارية لشراء الوقود وتخزينه، كما كان يحدث ايام الحرب تماماً.

وبعد سلسلة اتصالات، قال مستشار نقابة أصحاب محطات الوقود فادي أبو شقرا في حديث الى "ليبانون ديبايت، اننا "تبلغنا من مدير عام الجمارك انه سيتم تسليم الوقود صباح غد الثلاثاء الى اصحاب المحطات، وبالتالي فانه لا أزمة محروقات في لبنان".

بدوره، أعلن مدير عام ​الجمارك​ ​بدري ضاهر​ عن إعطائه الاوامر لمكاتب الجمارك باستلام تصاريح شركات النفط وبالتالي العودة لتسليم ​المحروقات​".

من جهتها، اعلنت وزيرة الطاقة ندى بستاني في تغريدة على حسابها عبر "تويتر"، انه "بعد اتصالي بالمدير العام للجمارك بدري ضاهر، أبدى كل تجاوب وسيتمّ استلام التصاريح لشركات النفط، وبالتالي لا أزمة محروقات في البلد".

تجدر الاشارة الى ان "تجمع الشركات المستوردة للنفط في لبنان"، لفت الى ان "الشركات لم تتمكن من تسليم المحروقات للسوق اللبنانية بسبب اعتكاف موظفي الجمارك عن العمل"، معلناً ان "المخزون في المحطات قد بدأ بالانخفاض، وهناك محطات لن تتمكن من تسليم المحروقات ابتداء من الغد، بالرغم من توافر المادة في مستودعات الشركات، الامر الذي سوف يخلق بلبلة وانزعاج لدى المواطنين الذين سيعانون الأمرين".